أخبار المشاهير

22 أكتوبر 2020

مها أبو عوف تشكك بوفاة عمر خورشيد بعد 20 عاما على طريقة رحيل سعاد حسني

ردت الفنانة المصرية مها أبو عوف، على ما أُثير ضدها خلال اليومين الماضيين، عقب إعلان وفاة دينا خورشيد، أرملة الفنان المصري الراحل عن عالمنا في مايو 1981 عمر خورشيد، والذي كان متزوجًا من مها قبلها، بشأن صراعها على الميراث.

ورغم تأكيد مها أبو عوف في تصريحات تلفزيونية أدلَت بها، بأنها لم تصارع على الميراث ولا تحتاج شيئًا، إلا أن ما لفت الأنظار بشدة، هو تشكيكها في طريقة وفاة عمر خورشيد، التي مرّ عليها قرابة 20 عامًا، حيث تُوفي في حادث سير، إلا أن مها اعتبرته حادثًا غامضًا ومرّ كما مرّت وفاة سعاد حسني، التي لا يعرف أحد إن كانت قُتلت أم انتحرت.

وقالت أبو عوف، إنه في ليلة 29 مايو 1981، اتصل عليها عمر خورشيد بأنه سيأتي لها بعد انتهائه من مقابلة، موضحة أن موعد عودته كان الساعة الثانية صباحًا، ولكنه تأخر حتى الرابعة فاتصل بها زميله الذي كان يقابله، وقال لها إنه يريد الحديث إلى عمر، لأنه قال له إنه في طريقه إليه فأكدت له أنه لم يصل حتى الآن.

وأوضحت أن صديقه تتبّع الأمر واستطاع معرفة وقوع حادث على الطريق لعمر خورشيد، وتم نقله للمستشفى في حالة خطيرة، مبينة أن الحادث لم يكن طبيعيًا، وأشارت إلى وجود شبهات جنائية في الحادث، خاصة بعدما أسفر الحادث عن جرح في رقبته بطول 30 سم، رغم أن زجاج السيارة لا يترك هذا الأثر.

ولفتت مها أبو عوف إلى أن الحادث مرّ دون معرفة تفاصيل بشأنه، مثلما حدث مع وفاة سعاد حسني وغيرها من الحوادث. مشيرة إلى أنها وقتها دخلت في حالة نفسية، وأخذها شقيقها الراحل عزت أبو عوف إلى تونس لمدة 5 أشهر أقاموا خلالها حفلات خاصة بفرقتهم وقتها.

وأكدت أنها لم تفكر في الميراث أو أي شيء، مهما بلغت الثروة، والتي قيل إنها تقدر بـ20 مليون جنيه، عندما جمعها عمر خورشيد، ويمكن أن تصل حاليًا إلى 200 مليون جنيه، منوهة بأن الشخص نفسه توفي، لذا لن تفكر في أي شيء آخر.

وأردفت أنها كانت زوجة عمر خورشيد وقت وفاته، وعينتها المحكمة حارسًا على أمواله، معقبًة: "أنا لقيت نفسي بقدرة قادر حارس على التركة حتى يتم الإعلام الوراثي".

وأكدت أنها لم تتابع سير القضايا وتوزيع الميراث، وأنها كانت تتلقى مكالمات من أشخاص يخبرونها أنها ورثت قطع أرض وأموالًا كثيرة، لكنها كانت لا تهتم بكل ذلك ولم تحارب أو تدخل في مشاكل من أجل الحصول على أي شيء، متابعة: "أنا أؤمن أن لو ليا حق ربنا هيجبهولي ولو بعد حين، أنا فوجئت باللي بيتقال 20 مليون وأرقام عجيبة، لا أفهم ما يفعله الناس مع الموت، المفروض أن ندعي لهم بالرحمة، الموضوع منذ 39 عامًا".

واستطردت حديثها قائلة: "أنا كنت أحب عمر خورشيد وأحترمه وأقدره، لم يكن لي أي نية لأخذ أي ميراث، وكان محامون يتصلون بي حتى آخذ أموالي لكنني لم أكن أريد أي شي"، معقبًة بأن عمر خورشيد كان ينوي تطليق دينا خورشيد، قبل رحيله ولكن القدر لم يمهله لتنفيذ ذلك.