أخبار المشاهير

21 أكتوبر 2020

ظهور "غريب" للنجم الأمريكي بيل كوسبي من داخل السجن

ظهر الممثل الأمريكي، بيل كوسبي البالغ من العمر 83 عامًا، للمرة الأولى منذ عامين من داخل السجن في إحدى ضواحي فيلادلفيا، بعدما جرى سجنه في الإصلاحية الحكومية في بنسلفانيا منذ سبتمبر 2018، بعد الحكم عليه بالسجن بين ثلاث إلى عشر سنوات، على إثر إدانته بتهمة تخدير امرأة والاعتداء عليها جنسيًا في منزله عام 2004.

ويظهر كوسبي في الصورة التي قام السجن بالتقاطها له، بشكل صادم، بحسب المتابعين، حيث بدا بمظهر فوضوي ولكنه كان مبتسمًا ولا ينظر نحو الكاميرا ويرتدي قناع وجه أبيض حول رقبته، ومختلفًا بشدة عن الصورة التي التقطت له قبل دخوله المنشأة منذ ما يزيد على عامين، حيث كان متهجمًا وشاردًا ولا ينظر للكاميرا أيضًا.



ومع ذلك، يبدو أن السر وراء ابتسامته تلك التي ظهرت في أحدث صورة له، تشير إلى أنه من الممكن أن يتم الإفراج المشروط عنه قريبًا، بعد أن أمضى عامين من عقوبته التي تتراوح من ثلاث إلى عشر سنوات.

وهذه ليست الأخبار الوحيدة التي جعلت كوسبي يبتسم في الصورة، حيث قررت المحكمة إعادة فتح ملف الممثل الأمريكي بيل كوسبي، وإعادة النظر في الحكم القاضي بسجنه منذ 2018 بتهمة الاعتداء الجنسي.



وكانت المحكمة قد قررت أيضًا إعادة النظر في قرار الاستماع إلى 5 من الشهود النساء في القضية، صرحن بتعرضهن للاعتداء ذاته، حيث طعن محامو كوسبي منذ البداية في مصداقية تلك الشهادات؛ لأن الأحداث المذكورة فيها تعود لبضع سنوات.

وقبل القاضي بشهادة واحدة فقط من النساء الخمس في 2017 وتمت تبرئة كوسبي، إلا أنه مع ظهور حركة #MeToo التي اندلعت على إثر قضية المنتج الأمريكي، هارفي واينشتاين ومجموعة من المشاهير الآخرين الذين اتهموا بالتحرش، سمح القضاء بشهادة النساء الخمس وأدان بيل كوسبي.

وبرر القاضي، ستيفن اونيل، قراره وقتها، بأنه وجد تشابها صادما في الشهادات بخصوص طريقة كوسبي، حيث استغل ضعف فتاة صغيرة في السن تثق به، ثم دعاها لمكان ينفرد بها فيه، وسقاها مشروبا به مخدر قبل أن يعتدي عليها جنسيًا.