أخبار المشاهير

18 أكتوبر 2020

وفاة الفنانة التونسية نعمة.. تزوجت بعمر الـ 16 وهذا اسمها الحقيقي

توفيت الفنانة التونسية نعمة عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، اليوم الأحد، تاركة وراءها رحلة عطاء فنية كبيرة.

ونعى الراحلة عدد كبير من الجمهور التونسي، كما علق الصحفي مالك فرحات ‏عبر حسابه بـ"تويتر" وفاة الفنانة نعمة ونشر صورة لها وترحم عليها.

وتُعدّ المطربة "نعمة" واحدة من أشهر المطربات التونسيات إلى جانب صليحة وعُليّة وعلي الرياحي والهادي الجوني، واسمها الحقيقي حليمة بالشيخ.

مولدها

ووُلدت نعمة في مدينة قليبية من محافظة نابل شمال شرق البلاد سنة 1934، بدأت مسيرتها الفنية منذ الطفولة وعرفت أوج شهرتها في سبعينيات القرن الماضي، وتجاوز رصيدها من الأغاني 400 أغنية.

والتحقت الفنانة الراحلة بالمعهد الرشيدي منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي وأصبحت من مطربات فرقة الرشيدية ومنحها الفنان صالح المهدي الاسم الفني "نعمة".

مشوارها الفني



والتحقت الراحلة بالإذاعة التونسية ضمن المجموعة الصوتية التي كانت تضم أشهر الأسماء مثل: صليحة، وعلية، ونادية حسن، ومن الإذاعة كان الانتشار وكانت الشهرة التي جعلتها تدخل الحفلات العمومية من الباب الكبير كفنانة مطلوبة من الجماهير، وفي بضعة أشهر كانت المطربة نعمة تجوب البلاد التونسية طولا وعرضا، ووصلت شهرتها إلى الجزائر وليبيا والمغرب وفرنسا فأصبحت تقيم العديد من الحفلات هناك.

وتعاونت الراحلة مع أبرز الملحنين في تونس من بينهم خميس ترنان ومحمد التريكي وصالح المهدي والشادلي أنور ومحمد رضا، وتعاملت مع ملحنين من مصر مثل: يوسف شوقي، والسيد مكاوي، ومن ليبيا: حسن العريبي وسلام قادري وكاظم نديم.

أشهر أغانيها

ومن أشهر ما أدّت المطربة الراحلة -التي يلقبها التونسيون بـ "السيدة نعمة"، "ماحلاها كلمة في فمي" التي تتغنى بالأم و"شرع الحب"، و"غني يا عصفور" و"الدنيا هانية" و"الليلة آه يا ليل" وغيرها.

حياتها الأسرية

وتزوجت نعمة في سن الـ 16 سنة وأنجبت 3 أبناء وهم: هشام، وطارق، وهندة، وبعد أن تقدّم بها العمر وأصابها المرض اعتزلت الفن منذ سنوات، قبل أن يوافيها الأجل اليوم الأحد.

أيامها الأخيرة

يحفظ الكثير من التونسيين أغنياتها التي شاركت بها في أبرز المحافل والمهرجانات التونسية والعربية، وأعلنت الراحلة اعتزالها منذ سنوات بسبب وضعها الصحي، الذي شهد تدهورا مؤخرا، حيث انتقلت إلى المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية للعلاج مؤخرا وتوفيت بعدها بفترة.