أخبار المشاهير

17 أكتوبر 2020

حمادة هلال يبكي على الهواء بسبب والدته

دخل الفنان المصري حمادة هلال، في نوبة بكاء على الهواء عقب رؤيته صورة والدته الراحلة قبل أكثر من 3 أشهر، وذلك في أول ظهور تلفزيوني له عقب وفاتها، مؤكدًا أنها استراحت كثيرًا خاصة وأنها عانت مع المرض، فضلًا عن تعبها في الحياة كزوجة مع والده، حيث كانت له "السند" وفق وصفه.

وروى حمادة هلال، في تصريحات تلفزيونية قصة مرض والدته واللحظات الأخيرة في حياتها، قائلًا إنها عاشت حياة صعبة، معقبًا: "كانت ممكن متاكلش عشان إحنا نتعلم وعلمتني إزاي أحافظ على النعمة وإزاي أحب إخواتي وأحافظ عليهم".

وتابع أن والدته عانت مع مرض السرطان طيلة 3 سنوات حيث أخفى عليها المرض تمامًا، متابعًا: "محبتش أعرفها.. وده اكتشفناه لما قالتلي صدرها واجعها ولما روحنا للدكتور قالي إن عندها سرطان وطلب نعمل تحاليل وللأسف لقينا السرطان في كل جسمها".

ونوّه حمادة هلال بأنه طلب من جميع المتواجدين في المركز الذي تتلقى فيه الرعاية ألا يخبروها بحقيقة مرضها، حيث كشفوا لها بأن علاجها هذا من هشاشة عظام بسيطة، مبينًا: "لما الدكتور قالي هديها كيماوي رفضت وقولتله شوف البديل فقالي الهرمونات والأدوية الذكية وفعلًا بتروح تاخد العلاج وتقولي أنا حاسة إني تعبانة فكنت بفهمها إن ده لازم عشان الأدوية".

وأوضح "هلال": "بعدها بشهرين والدتي تعبت تاني والدكتور قالي أنا مضطر أديها كيماوي ولما حصل لقيت شعرها بيقع فقعدت أفكر في أي فكرة وفهمتها إن دي صبغة حطيناها بس وقعت شعرها وصدقتني لإنها كانت بتصدقني في أي حاجة، وأنا مكنتش بكذب عليها ولكن عشان كان نفسي تقعد معايا أطول وقت ممكن".

وأردف حمادة هلال: "ربنا متعبهاش في آخر لحظات حياتها ولكنها دخلت في فترة غيبوبة وتحس إنها زي أكنها بقت طفلة ومش بتاكل غير فاكهة ومش حاسة بطعم أي حاجة، وكنا خايفين نوديها المستشفى بسبب كورونا وبعد فترة روحنا المركز الطبي العالمى".

وعن إحساسه بقرب رحيلها قال حمادة هلال إنه شعر بهذا في أواخر أيامها، مضيفًا: "جهزت الكفن وتحدثت إليها على سرير المستشفى وكأني أودعها وكنت راضيًا بقضاء الله".

وعن انطلاقة حمادة هلال وحياته ما قبل الشهرة، قال إنه ولد بالشرقية لكنه تربى وترعرع في حي الزاوية الحمراء بالقاهرة وعاش بها 15 عامًا وكانت أفضل الأوقات التي عاشها في مراحل حياته.

وبيّن الفنان المصري أنه مرّ بالكثير من المراحل الصعبة في حياته، متابعًا أنه قبل دخول عالم الفن كان يعمل في فترة الإجازة المدرسية وأنه امتهن الكثير من الأعمال، بينها عمله بالنقاشة والسباكة إذْ كان يعمل على تكسر المطابخ ودورات المياة القديمة.

واستطرد "هلال" قائلًا إن أكثر عمل استمر فيه كان في إحدى محلات اللحوم إذ كان ينظف "أسياخ الكفتة" وأن هذا العمل كان بمثابة خير له عندما سمعه زبون كان يشتري إحدى الطلبات وهو يغني فطلبه يغني في فرح ابنته.

وفقد حمادة هلال، والدته يوم 7 يوليو الماضي، بعد صراع مع مرض السرطان، وسط حالة من الحزن وقتها فيما انهار خلال تشييع جثمانها الذي حضره عدد من أصدقائه لمواساته.