فجّر والد الفنانة المصرية بوسي؛ الحاج محمد شعبان، مفاجأة صادمة عن انقطاع ابنته عن زيارته منذ قرابة الـ 4 سنوات؛ دون إرسال مساعدات مالية له كعادتها، كونه مسنا تجاوز عمره الـ 77 عامًا بحسب روايته.

وتحدث شعبان، إلى جريدة مصرية محلية، كشف أنه من توجه إليها طالبا توصيل صوته ورسالته؛ عاشمًا في إيجاد حل لمشكلته، وتطرّق في حديثه إلى احتياجه الشديد للمال بعدما توقفت بوسي عن إرسال الإمداد الشهري له ولأسرته، شاكيًا من وجود أمراض مزمنة به تحتاج إلى علاجات غالية الثمن.

وروى شعبان، أنه عاجز عن العمل لكبر سنه وقد يضطر إلى التسول حال عدم استجابة ابنته، متطرقًا إلى أن الحالة المادية لبقية أبنائه صعبة ولا تقدر على علاجه، بجانب أنه يحتاج إلى أموال لإدخال عداد مياه بعدما تم سحب العداد القديم.

وقال شعبان إنه تواصل مع الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين من أجل إيصال صوته إلى ابنته بوسي التي لا يعلم أحوالها منذ 4 سنوات؛ حسب قوله، وإن شاكر اتصل بها وحدثها عنه دون جدوى، مختتمًا حديثه بطلب الرحمة منها لعجزه وسنه الكبير.

لكن سرعان ما عاد والد بوسي في تصريحات تلفزيونية اهتمت بأمره وبمعرفة الحقيقة، وتحدث عن أن بوسي لا تتجاهله عمداً، إنما هي مشغولة بخلافاتها مع طليقها التي مر عليها فترات طويلة، كما أنها كانت في الخارج وعادت منذ قريب، نافيًا أن يكون هناك خلافات كبيرة بينهما.

وتابع خلال تصريحاته المثيرة للجدل، قائلاً: "مديت أيدي للناس عشان أكل بعد ما بنتي بطلت تبعتلي فلوس"، مضيفاً أنه ينتظر أن تتفرغ بوسي من أعمالها وتأتي لمقابلته والحنو عليه.

وكانت محكمة مصرية قد قضت في مايو 2018، بحبس المطربة بوسي، سنتين وكفالة 50 ألف جنيه (حوالي 3 آلاف دولار)، وتغريمها ما يعادل الضريبة المستحقة.

وأسندت النيابة للفنانة تهمة التهرب وإخفاء إدارة عملها مع شركات: ”وكالة الشافعي، المتحدة، ومؤسسة فتوح“، بالإضافة لعدد من الحفلات الغنائية، بإجمالي مبلغ التهرب الضريبي.