أخبار المشاهير

28 سبتمبر 2020

سامية الجزائري في رسالة لجمهورها.. وتختتمها بكلمات القذافي

توجهت الممثلة السورية سامية الجزائري برسالة لمتابعيها عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، أعربت خلالها وعبر صوتها فقط دونما الظهور بصورتها عن سعادتها بما تلقاه من محبة المتابعين، بعدما وصلت قناتها خلال وقت قصير إلى 100 ألف مشترك.

وبلهجتها وطريقتها التي ألفها الجمهور، والمحببة إلى قلوب متابعيها، أعربت الفنانة عن امتنانها لهم، ودعمهم فقالت: "نحنا عائلة يوتيوبية وعم نكبر وانا عم أكبر بمحبتكم وبما انو صرنا مئة الف مشترك يعني حبيت سمعكم صوتي الحلو".

وختمت سامية الجزائري رسالتها بالقول: "محبتي لكم فردا فردا، بيت بيت، زنكا زنكا"، وهو ما لفت انتباه الجمهور خاصة وأن هذه الكلمات ارتبطت بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.


وبهذا العدد من المشتركين تحصل الجزائري على الدرع الفضي من يوتيوب، لكن بالمقابل طالبها بعض متابعيها بالظهور صوتا وصورة، خاصة أنها المرة الثانية التي تتوجه إليهم برسالة صوتية دونما الظهور، وهو ما دفعهم للتساؤل عن سبب إصرارها على الظهور بصوتها فقط.

وأشار البعض إلى أن الأمر قد يكون بسبب عمرها وعدم رغبتها الإطلالة بصورتها، لاسيما وأن آخر ظهور لها كان مع شقيقتها الفنانة صباح الجزائري، لتكذّبا وقتها أنباء خلافهما في عيد الأضحى المبارك الفائت.



من جانب آخر وحول تحضيراتها للموسم الرمضاني المقبل فإن الجزائري تقرأ مجموعة من النصوص منها عمل بيئي شامي، ونص اجتماعي كوميدي لكنها تتريث كثيرا قبل إعلانها قبول المشاركة في أي عمل ضمن إطار تحضيراتها للموسم الدرامي المقبل.

بينما ظهرت في الموسم الدرامي الفائت بمسلسل "حارس القدس" تأليف حسن م يوسف وإخراج باسل الخطيب بشخصية والدة المطران إيلاريون كبوجي الذي أدى دوره الفنان رشيد عساف. وأعلنت اعتذارها عن أكثر من عمل منها "بروكار" و"سوق الحرير".

يشار إلى أن الجزائري أثبتت حضورها وقوتها في مختلف الأدوار التي قدمتها، وتميزت على صعيد الكوميديا، حيث يبدو المرح وروح النكتة من طبيعة شخصيتها، وهو ما يظهر من خلال رسائلها الصوتية حتى اليوم للجمهور.

وتعتبر الجزائري من جيل المؤسسين حيث بدأت الفن في عام 1963، وإن كان دخولها عالم الفن مصادفة لكن استمرارها ونجاحها لم يكن كذلك بل كان نتيجة جهد وموهبة وإصرار. فهي تمتلك طاقات مضاعفة، ومرونة في الشخصية، وثقافة عالية لتقدم كل هذا التنويع في الأدوار، وتتقمص الشخصيات التي تؤديها، لتغرق فيها قبل أن تقنع المتلقين بمصداقيتها.