كشف علي المفرج ابن الفنان الكويتي عبد العزيز المفرج، المعروف بلقب "شادي الخليج" تطورات وضع والده الصحي عقب مغادرته المستشفى الأميري بالكويت، قبل قرابة شهرين واستكمال علاجه في المنزل.

وقال ابن عبدالعزيز المفرج الذي أُصيب قبل أكثر من 4 أشهر بجلطة في المخ وخضع للعلاج داخل المستشفى ثم فقد وعيه، إن والده فقد القدرة على الكلام تمامًا مؤكدا: "يسمع ويرى ويشاور فقط بيديه عند إفاقته من غيبوبته بشكل يومي لمدة 4 أو 5 دقائق فقط".

ووفقّا لجريدة "الراي" الكويتية أكد علي المفرج، أن الحالة الصحية لوالده بشكل عام تشهد تقدمًا ملحوظًا على العكس من الشهور الماضية، وأن هناك بوادر مُبشرة لعودة الوعي لوالده في ظل إفاقته من الغيبوبة لدقائق يوميًا حيث كان فاقدًا للوعي تمامًا.

وأشار إلى أن والده زادت حركته عن ذي قبل وصار يسمع ويرى، لكنه حتى الآن لا يقدر على الكلام"، معقبًا: "حين نتحدث إليه ونسأله عمّا إذا كان يسمع كلامنا، كان يهز برأسه (أي أنه يسمعنا)".

ومع هذا التطور الطفيف، يأمل علي المفرج أن تكون تلك المؤشرات إيجابية وفأل خير على والده كي يستفيق من الغيبوبة، ويستعيد عافيته مرة أخرى، داعيًا الجمهور لمواصلة التضرّع إلى الله بالدعاء لشفاء والده.

وكان قرر الفريق الطبي المعالج للفنان عبد العزيز المفرج، في التاسع من أغسطس الماضي السماح له بالخروج من المستشفى الذي قضى به 3 أشهر إلى منزله رغم استمراره في الغيبوبة.

وأوضح الفريق الطبي أن سبب نقله إلى منزله يعود إلى محاولة حمايته من التقاط الفيروسات من المستشفى لضعف مناعة جسمه، حيث ارتأى أن تواجده بالمنزل محاطًا بأسرته سيكون أفضل لحالته النفسية أيضًا.

وجاء قرار استكمال عبدالعزيز المفرج العلاج بمنزله وفق شروط صحية معينة وتحت إشراف طبي، حسبما قال أمين الصندوق في جمعية الفنانين الكويتيين، الفنان جمال اللهو في تصريحات لجريدة "الرأي" المحلية، مبينًا أن الأسرة وفرت غرفة بالمنزل بغرفة أشبه بالعناية المركزة التي غادرها لمتابعة وضعه الصحي.

وأضاف أن الأطباء وصفوا وضعه الصحي بـ"المستقر حاليًا" والذي وبناء عليه تم نقله إلى منزله، رغم أنه لا يزال في غيبوبة حتى الآن بعد تعرضه لجلطة في المخ بتجهيز مبينًا أن الفريق الطبي سمح بخروجه لمراعاة الحالة النفسية له التي قد تعود عليه بالفائدة جراء كونه محاطًا بعائلته.

وكشف جمال اللهو أن الوضع الصحي للفنان عبدالعزيز المفرج مطمئن وحالته شهدت تحسنًا ملحوظًا عن بداية مرضه، حيث أصبح بإمكانه تحريك يديه وقدميه، فضلًا عن تحريك عينيه.