تعرضت الفنانة اليمنية أروى، لانتقادات لاذعة واتهامات بتجاهل بلدها، في الوقت الذي حظيت فيه مواطنتها الحاصلة على الجنسية الإماراتية، بلقيس فتحي، بالإشادة من قبل جمهورها في موقع التدوينات القصيرة "تويتر".

وصادف يوم أمس السبت، السادس والعشرون من سبتمبر، الذكرى الثامنة والخمسين لثورة سبتمبر المجيدة، التي قامت عام 1962 لإعلان الجمهورية اليمنية، وهي مناسبة وطنية يحتفل فيها اليمنيون في كل عام، فيما تعلن السلطات يوم الـ 26 من سبتمبر إجازة رسمية.

وبالتزامن مع هذا اليوم، أطلت المغنية ومقدمة البرامج التلفزيونية، أروى، عبر حسابها في تطبيق تداول الصور "إنستغرام"، مرتدية بنطلونا باللون الزيتي "العسكري"، مع بلوزة بدرجة قريبة إلى حد كبير من لون البنطلون الجيشي الذي ارتدته، معلقة أسفلها: يوم طويل.. بس الحمدالله كان كله نشاط، كيف كان يومكم؟".

لحظات حتى شن متابعوها في التطبيق هجوما عليها، واتهموها بتجاهل مناسبة وطنية عزيزة على كل اليمنيين، حيث وجه أحدهم سؤالاً إليها، قائلا؛ "ألا تعرفين أن اليوم عيد الثورة في اليمن .. يا من تدّعين الوطنية"، لتتوالى التعليقات المؤيدة له، والتي أكد أصحابها أنها (أروى) "نسيت اليمن من زمن بعيد ولم تعتد تهتم بما يحدث فيه".

وأروى، هي فنانة ولدت في الكويت، ويعود أصلها إلى حضرموت في اليمن، ولدت لأب يمني وأم مصرية الأصل، واسمها الحقيقي عند الولادة هو إيمان، لكنها تقيم مع عائلتها في بيروت منذ ظهور جائحة كورونا.

في المقابل، فقد حرصت المطربة اليمنية الأصل، والتي تحمل الجنسية الإماراتية، بلقيس فتحي، على تهنئة جمهورها في اليمن بهذه المناسبة الوطنية، عبر حسابها في تويتر، حيث وجدت تغريدتها تفاعلا كبيرا من قبل المغردين.

وقالت بلقيس (31) سنة، "تهنئة خاصة لأحبتي في #اليمن بمناسبة أعياد #ثورة_26_سبتمبر اسأل الله ان يمُنّ على أهلي واحبتي بالطمأنينة والسعادة ومستقبل وغد أجمل فهم يستحقون الأفضل وكل عام وأنتم بالف خير".

وحظيت تغريدة بلقيس بإعجاب متابعيها، الذين وصفوها بـ"أحلى من يهنئ اليمنيين"، كما قالت المغردة عصماء رشاد، فيما رد عليها سنحان المسعدي بالقول "وانتي بخير بلقيس والله يديم الامن والامان على بلادنا يارب"، وقالت أحلام مطهر "كل عام والفنانة اليمنية بلقيس.. بنت بلادي.....بالف خير وسعادة ياااارب..".

وتقيم بلقيس في دولة الإمارات مع زوجها رجل الأعمال السعودي سلطان بن عبد اللطيف، في العام 2016، ولديهما ابن واحد هو "تركي".