أخبار المشاهير

15 سبتمبر 2020

رويدا عطية تكشف مشكلة ابنها الصحية.. وتؤكد: شعرت بأنني فقدته

كشفت الفنانة السورية رويدا عطية أن ابنها "زين" يعاني من مشكلة الاختلاج الحراري التي انتقلت له وراثيا، وتصيب هذه المشكلة 5% من الأطفال وهي عبارة عن نوبات من الصرع تحدث عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، دون وجود أيّ خلل أو مرض يؤدّي إلى النوبات الصرعية بحدّ ذاته.

وأضافت عطية أن هذه النوبات تحدث بشكل أكبر عند الأطفال في المرحلة العمرية بين الستة أشهر والخمس أو الست سنوات، وفي أغلب الأحيان تستمرّ النوبة ما يُقارب الخمسَ دقائق، في حين يحتاج الطفل ساعة تقريبا لكي يعود إلى وضعه الطبيعيّ بعد النوبة.

وأشارت إلى أن ابنها زين عانى من هذه المشكلة الصحية منذ حوالي أسبوع، بعد ارتفاع في درجات الحرارة عنده والتي كانت ناتجة عن مشكلة في الأضراس.

وأوضحت رويدا أنه منذ بدء هذه المشكلة كان قد عاش زين التجربة المريرة للمرة الثانية بعد عارض صحي وهو في عمر سنة وشهر خلال تواجدهما في ألمانيا، فحاولت تخفيض حرارته ومراقبته طوال الليل لأنها كانت مترددة في نقله إلى المستشفى نتيجة انتشار فيروس الكورونا وخوفا من خضوعه لفحص الـpcr خاصة أنه صغير جدا، ولكن في اليوم التالي حصل ما لم يكن في الحسبان ارتفعت مجددا حرارته وبدأ الزبد يخرج من فمه فوضعته على جنبه وحاولت التواصل مع الصليب الأحمر، لكن زين فقد الوعي حتى شعرت أنه قد فارق الحياة.

وأكدت أنها مرت في أصعب ظروف في حياتها، إلا أن صديقتها حاولت التخفيف عنها وأخذت زين وخرجت به من المنزل بانتظار الصليب الأحمر، في حين كانت هي تصرخ مفجوعة "انا لله وإنا إليه راجعون"، ليعود ابنها بعد دقائق للتنفس مجددا، فتم نقله إلى المستشفى، وخضع بعد ذلك لصور شعاعية في منطقة الدماغ بطلب منها ومن زوجها، خوفا من المعاناة من مشكلة كهرباء في الرأس أو أي تأثير سلبي على عمل الدماغ.

وختمت رويدا عطية حديثها، عبر اللايف الذي كانت قد أطلقته عبر صفحتها على إنستغرام، بالتأكيد على أن زين اليوم بصحة جيدة، إلا أن طبيبة الأعصاب خيرتها بين أمرين، إما أن تتحمل هذه العوارض التي قد يمر بها حين ترتفع حرارته من دون أي تأثير سلبي على صحته والتي تنتهي في عمر 5 و 6 السنوات أو عليه تناول دواء خاص لهذه المشكلة، فاختارت الدواء لأنها تشعر أن أعصابها لا تتحمل رؤيته يمر في الأزمة نفسها مرة أخرى. ودعت الأمهات المستجدات إلى التنبه جيدا لمشكلة ارتفاع درجات الحرارة عند الطفل وأخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة ونقله فورا إلى المستشفى.