أخبار المشاهير

9 سبتمبر 2020

تعاطف سلاف فواخرجي مع السودان ينقلب عليها.. وترد بغضب

أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن غضبها بسبب موجة الانتقادات التي تعرضت لها فيما يخص تضامنها مع السودان في مواجهة الفيضانات التي اجتاحت البلاد منذ أيام في الوقت الذي اعتبر فيه منتقدوها أنها بعيدة عن التضامن ورفع صوتها في موجة الحرائق التي تشهدها سوريا.

وخلال منشور لها عبر صفحتها في فيسبوك ردت فواخرجي على الانتقادات الموجهة لها بشأن تضامنها مع أهل السودان ونسيانها لحرائق سوريا، معتبرة أن بعض المتابعين المنتقدين لا يعرفون شيئا عن الإنسانية سوى استباحة من هم تحت الأضواء على حد وصفها، مستنكرة اعتبار بعض المتابعين أن الفنان هو منقذ البشرية.

وأضافت سلاف أنها من أول المهتمين بالقضايا الإنسانية سواء في حرائق سوريا أو غرق السودان أو حتى انفجار مرفأ بيروت، مشددة على أنها ليست فنانة فقط إنما إنسانة ومواطنة قبل كل شي ويعنيها ما يحصل من حولها وفي مجتمعها.



وتابعت سلاف أنها تتعاطف مع أهل السودان كما تتعاطف مع معظم الحالات الإنسانية الموجودة في المنطقة العربية مشددة على أن تعاطفها وحزنها كبير على سوريا بعدما اجتاحت الحرائق غاباتها قبل أيام، مشيرة إلى أنها أعلنت عن حزنها أكثر من مرة بسبب الحرائق لتسجيل موقف أمام بعض من وصفتهم بالمتربصين خلف أجهزتهم، ولإثبات حسن سلوك لهم.

وبلهجة شديدة وغاضبة وجهت فواخرجي كلاما مباشرا إلى المنتقدين قائلة: "ان شعرتم أننا نؤذيكم بفننا أو أعمالنا او بكلامنا، رجاء ابتعدوا عنا، وان لم تستطيعوا أن تفتحوا أعينكم وقلوبكم للحياة وللحب ولنا، رغم اننا مكوّن واحد، ولسنا أعداءكم ولسنا ملكا عاما من حقكم استباحتنا متى شئتم! وان كانت أخلاقنا لاتعجبكم، فلما لا تكونوا أنتم أكثر أخلاقا منّا، وتغضون أبصاركم، وتدعونا نسلم من يدكم ولسانكم ".

وأوضحت سلاف أن من يرمي الناس بالكلام النابي ليس لديه أخلاق ولا دين، كاتبة: "يا من تعلموننا الأخلاق من الصباح الى المساء، ادعوا لنا بالهداية أنبل لكم وأكثر تأثيرا"



وختمت سلاف منشورها بكلمات قاسية مبينة أن من لا يعرف الحب انتهج سلوك الافتراس والتهجم على الناس، مشيرة إلى أن من يتصيد الأخطاء عليه أن لا يتبعها؛ لأنها ليست من الفرائس وحياتها ليست مصيدة لأحد.

يشار إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي باتوا يلاحقون الفنانين موجهين لهم تساؤلات عما سيقدمونه للحرائق، تعاطفا مع بلدهم ودفع هذا الأمر بعضهم للدخول على صفحات بعض الفنانين وشتمهم، وانتقادهم.