تعرضت النجمة العالمية، ريهانا لحادث أليم؛ إذ سقطت من فوق دراجة كهربائية؛ ما تسبب بإصابتها بكدمات عديدة في الوجه والجبهة وبانتفاخ أسفل العين.

والتقطت عدسات المصورين صورًا لريهانا في سيارتها، حيث توقفت لتناول العشاء في مطعم المأكولات الإيطالية "جورجيو بالدي" في سانتا مونيكا.

وكانت ريهانا البالغة من العمر 32 عامًا قد جلست في المقعد الخلفي لسيارتها وأحضر لها الموظفون كأسًا من النبيذ الأبيض، بينما كانت تنتظر عشاءها، وبعد ذلك أزالت نظارتها الشمسية، ليتم الكشف عن الكدمات والإصابات في وجهها، وهو ما أثار قلق جمهورها.

وفي وقت لاحق، وضعت ريهانا نظارتها الشمسية مرة أخرى، متجنبة انتباه العملاء في المطعم.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم ريهانا لمجلة "بيبول": "ريهانا بخير تمامًا الآن لكنها انقلبت من دراجة كهربائية الأسبوع الماضي وأصيبت جبهتها ووجهها". وأضاف أنه لحسن الحظ لم تكن هناك إصابات كبيرة وهي الآن تتعافى بسرعة.

وأثارت صور إصابات ريهانا تكهنات حدوث مشاجرة جسدية، بعد أن تعرضت في السابق للاعتداء من قبل صديقها السابق كريس براون في فبراير من عام 2009.

وحكم على براون، 31 عامًا بوضعه تحت المراقبة مدة خمس سنوات والبقاء بعيدًا عن ريهانا، ولكن أسقطت النجمة بعد ذلك الأمر التقييدي في عام 2011، وعادا معًا لفترة وجيزة في عام 2012.

وفي مقابلة عام 2012 مع ريهانا، ناقشت علاقتها مع براون؛ إذ قالت: "لقد استعدنا صداقتنا مرة أخرى.. نحن الآن صديقان مقربان جدًا، ولقد بنينا الثقة مرة أخرى ونحب بعضنا البعض وسنظل كذلك دائمًا".

كانت قد قامت ريهانًا مؤخرًا بالترويج لخطها الجديد للعناية بالبشرة Fenty Skin، بعد النجاح الهائل الذي حققه خط Fenty Beauty.

ويتضمن الخط الجديد Fenty Skin منتجات شاملة لروتين العناية بالبشرة بهدف إجراء تغييرات إيجابية في صناعة التجميل.

ويأتي حادث ريهانا بعد أسابيع فقط من حادثة مماثلة، حيث تم نقل النجم سيمون كويل إلى المستشفى بعد تعرضه لكسر في الظهر و سقوطه من دراجة كهربائية.

وخضع النجم التلفزيوني لعملية جراحية الشهر الماضي، لإصلاح كسر في 3 أماكن في الظهر في عملية جراحية استغرقت 6 ساعات.