قالت الفنانة العراقية دموع تحسين، نجمة برنامج المواهب "ذا فويس" في موسمه الرابع، إن انفصال أهلها عنها أثر عليها سلبًا وإيجابًا، حيث تحملت مسؤولية منذ صغرها وهذا أثر عليها سلبيًا، أما إيجابيًا فقد استطاعت أن تبني شخصية لها وهي صغيرة.

وأضافت تحسين في مقابلة متلفزة إنها أحست أن نفسها كبيرة وهي لا زالت صغيرة، إلا أن ما فقدته جعلها تعوضه للجمهور والناس بكلمة أو أغنية أو أي شيء تقدر عليه.

وتابعت: "أوقات كنت أتعب وأصل لظروف معينة وأقول ليش مافي غير إنو أبوي وأمي منفصلين وما كملت الجامعة وجوايا أشياء بس الحمد لله هذا اللي ربنا كتبلي إياه واللي ربنا كاتبلي إياه يصير والحمد لله الأمور لسه بخير".

وأردفت دموع تحسين أنها أصيبت بصدمة بعدما رفضت الفنانة الإماراتية أحلام، مشاركتها في برنامج المواهب "آراب أيدول" قبل عدة سنوات في مرحلة تجارب الأداء حيث قالت لها إنها غير جاهزة فنيًا.

وأوضحت أنها تركت الغناء لعدة أشهر بسبب الفنانة الإماراتية، لافتة إلى أن أحلام لم تفهم صوتها بالرغم من أنها تقدمت للبرنامج وهي لا تعرف الكثير عن الموسيقى.

وتابعت:"انصدمت كام شهر وبطلت أغني شهور في البيت.. خلاص حسيت إنه لا شنو مفكرة إنو صوتي حلو لأ صوتي مو حلو"، لافتة إلى أنها عندما تقدمت في "ذا فويس" لخوض تجربة المشاركة في البرنامج لم تعرفها أحلام لأنها كانت ضعيفة وقتها قاصدة أن شكلها تغير كثيرًا.

وتابعت دموع تحسين قائلة إنها لا تفضل لقب "نجمة العراق الأولى"، منوهة أن نجاح أغنية لأي مطربة لا يعني أن يطلق عليه هذا اللقب، معقبة: "لا أحب هذه الكلمة، فلا يوجد نجمة العراق الأولى، الأغنية العراقية هي التي يطلق عليها هذا المسمى، لأننا في زمن باتت الأغنية هي من تلمع أكثر".

وتابعت الفنانة العراقية: "وكل أغنية لها وقت محدد تتصدر فيه لمدة زمنية ثم نسيانها، فاليوم دموع تحسين تنجح لها أغنية لكن غدًا تنجح أغنية لنجمة أخرى فنجاح أغنية أو أكثر لنجم لا يجعله يحصل على هذا اللقب".

وبيّنت دموع تحسين أن هناك وقتا من الممكن أن تقبل فيه النجمة أن يطلق عليها مثل هذا الوصف وتحديدًا بعد سنوات عمل طويلة، مردفة: "بعد 15 سنة من العمل والنجاح ممكن النجم أن يطلق على نفسه هذا اللقب".

وأشارت إلى الفترة التي عاشتها وسط أزمة كورونا وعن ما واجهته بسبب تلك الأزمة خلال الأشهر الماضية، بالرغم من استطاعتها تحقيق نجاح ملفت بعدما طرحت أكثر من أغنية خلال الشهور الماضية، متابعة: "كورونا دمرني، لكن رغم ذلك الأغاني التي قدمتها حققت نجاحًا كبيرًا، الحمد لله صارت بعضها تريند في الدول العربية والخليج".

واستطردت: "ومن الممكن أن تكون ظروف كورونا أتاحت فرصة للجمهور أن يستمع للأغاني، وهذا يجعلني سعيدة بوجوده لكن في نفس الوقت أخشى منه".