كشف نجم تلفزيون الواقع ولاعب الأولومبيات السّابق المتحول لأنثى، كاتلين جينر، أن تحوله الجنسي لم يكن السبب وراء الانفصال عن زوجته السابقة كريس جينر منذ عدة أعوام.

وقالت الأولمبية السابقة كاتلين، 70 عامًا، الوالد (المُتحوّل لامرأة) لكل من كيندال وكايلي جينر خلال البودكاست الذي يقدمه الممثل روب لوو إنه كان هناك العديد من المشكلات الكبرى الأخرى والتي تسببت في الانفصال.

وأضافت :"لم أكن مرتاحًا أبدًا لهويتي، حتى عندما كنت طفلا صغيرا جدًا، لقد كنت مفتونًا بملابس أختي، ولم أرتح أبدًا في حذائي، لذلك وجدت طرقًا لإلهاء نفسي عن تلك المشاعر، باستخدام الرياضة، يا لها من طريقة رائعة للقيام بذلك.. لقد أثبت رجولتي لكن تلك المشاعر كانت دائمًا موجودة".

وأضافت أنها تزوجت من كريس بعد 5 أشهر ونصف الشهر من اللقاء بها، وكان لديها 4 أطفال، ولديه هو الآخر 4 أطفال، وبذل الثنائي قصارى جهده لمحاولة دمج العائلة.

وتابعت: "كانت كريس ربة منزل، لكنها كانت دائمًا محاطة برجال أعمال أقوياء للغاية لذا فقد كانت لديها مهارات رائعة".

وحول الإفصاح عن مشاعره لزوجته كريس، قال: "لقد أخبرت كريس بمشاكلي، لكني لم أفكر مطلقًا أنها في مرحلة ما بعد ذلك، سأغير هويتي فلم يكن ذلك احتمالًا، كل ما كنت أفكر فيه هو أن أكون ملتزمًا بالعائلة".

وأضافت كاتلين: "بعد 23 عامًا، كنت أسير أنا وكريس في اتجاهين منفصلين، و لم تكن هويتي جزءًا من الانفصال، فقد كان هناك الكثير من القضايا الكبرى الأخرى".

كان قد أعلن اللاعب الأولمبي السابق، بروس جينر، الانفصال عن كريس في أكتوبر 2013 وأعلن تحوله الجنسي لامرأة في عام 2015.

تشارك كاتلين ابنين وهما براندون جينر، 39 عامًا، وبرودي جينر، 36 عامًا مع زوجته السابقة ليندا طومسون وابنة تدعى كيسي جينر، 40 عامًا وابنا يدعى بيرت جينر، 41 عامًا ، مع زوجته السابقة كريستي أوفر، فضلًا عن بنتيه كيندال وكايلي جينر من زوجته كريس، وساعدت أيضًا في تربية أطفال كريس وهما كورتني وكيم وكلوي وروب.