كشفت النجمة اللبنانية ماجدة الرومي، ما دار بينها وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش زيارته إلى لبنان والتي تعد الثانية له في أقل من شهر عقب انفجار مرفأ بيروت، حيث أكد ماكرون على رغبته في إبراز وجه لبنان الفني الحضاري.

وكشف بيان صادر عن المكتب الإعلامي للفنانة ماجدة الرومي يوضح ما دار في اللقاء الذي تم في مقر السفیر الفرنسي في بیروت، قصر الصنوبر، حيث عبّر ماكرون أيضًا عن رغبته في رؤية تعاون فني لبناني فرنسي بهدف مساعدة لبنان.

وأضاف البيان:"أراد الرئيس الفرنسي أن يختتم زيارته للبنان بلقاء السيدة ماجدة الرومي تشديداً على رغبته بإبراز وجه لبنان الفني الحضاري".

وتابعت ماجدة الرومي في بيانها قائلة: "عبّر لها عن رغبته في رؤية تعاون فني لبناني فرنسي بهدف مساعدة لبنان للقيام من محنته".

بدورها أكدت له الماجدة أنها تضع صوتها بخدمة الوطن للنهوض من كبوته وللوقوف مع أهلنا بعد الكارثة التي ألمّت بالبشر والحجر، وشكرته على كل ما قام ويقوم به لخدمة لبنان مشيرةً الى زيارته للسيدة فيروز التي تلامس روح لبنان المنفي الجميل الذي نحبّه.

واختتم البيان: "الرئيس الفرنسي تأثر لكلام سيدة الكلمات التي رأت الدمعة في عينيه فعانقها وكأنه بها يعانق الشعب اللبناني ليقول: (ستكونون بخير)".

يأتي لقاء ماجدة الرومي بماكرون وسط اهتمام إعلامي أكبر بلقائه مع النجمة فيروز، وقالت الصحف التي اكتفت بنشر الصورة عبر منصاتھا الرقمیة، إن "ماجدة الرومي حضرت إلى قصر الصنوبر، برفقة شقیقھا عوض، حاملة معھا باقة ورد كبیرة، للقاء ماكرون ضمن خطة لقاءاته أثناء زیارته للعاصمة اللبنانیة بیروت للمرة الثانیة".

يُذكر أن ماكرون، أھدى فیروز وسام جوقة، وھو أعلى تكریم رسمي في فرنسا، فيما أهدته السیدة فيروز في نھایة اللقاء لوحة فنیة عبارة عن مجسم خشب من الأرز، محفور علیه اسمه.