أخبار المشاهير

2 سبتمبر 2020

ما قصة اللوحة التي لم تغادر جدار منزل فيروز منذ سنوات؟

تصدرت صور الفنانة القديرة فيروز من لقائها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المشهد برمته يوم أمس، فكانت حديث الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي وحديث الناس حتى بين بعضهم البعض، فكل وجد زاويته للحديث عن الصور بدءاً ببساطة ما ارتدته السيدة، وليس انتهاءً بابتسامتها الهادئة، ولكن كانت هناك لوحةٌ لفتت نظر متداولي الصور، وهي اللوحة التي ظهرت كخلفية لماكرون وفيروز، وتحمل وجه مطربة لبنان الأولى.



ويبدو أن هناك من تمكن من كشف النقاب عن سر تلك اللوحة التي تحمل وجه فيروز تحت اسم Cici Sursock، إذ رسمتها الفنانة الكرواتية جوستينا سيسي توماسيو سرسق عام 1980، وأهدتها لـ "جارة القمر"، حيث كانت جوستينا سيسي توماسيو قد تزوجت من حبيب سرسق في القاهرة، ثم انتقل الزوجان للعيش في لبنان عام 1965، ليكون ذلك البورتريه عنوان ديكور منزل فيروز والشيء الوحيد الذي لم يتغير عبر مرور السنوات، حيث نشر حساب باسم فاطمة المحسن وهي فنانة تشكيلية، 4 صور أوضحت تغير الصالون عبر مرور الزمن إلا البورتريه.



واللافت في الأمر أيضاً، أن متابعين أشاروا إلى أن تلك اللوحة المعلقة في الخلفية لم تكن الأولى لفيروز بريشة جوستينا، إذ سبق ورسمت اللوحة نفسها عام 1969 لكن بالفحم، لتعيد رسمها بعد 11 عاماً بالألوان وتقدمها لفيروز.



وكان الرئيس الفرنسي قد توجه يوم الاثنين، مباشرة إلى منزل السيدة فيروز في الرابية قرب أنطلياس بالعاصمة اللبنانية عقب وصوله إلى لبنان، لتنفيذ لقاء وصفه قصر الإليزيه في برنامج الزيارة تحت عنوان "موعد على فنجان قهوة مع فيروز في أنطلياس مساء الاثنين"، وقدم لها خلاله وسام جوقة الشرف الفرنسي، وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، فيما أهدته هي بدورها لوحة فنية.


وفي حين تحدث الرئيس الفرنسي عن لقائه بفيروز واصفاً إياها بالجميلة والقوية، اكتفت فيروز بترك تعليق مقتضب عبر صورها مع ماكرون تضمن اسم منطقة سكنها "الرابية" وتاريخ اللقاء مع الرئيس ماكرون، فكتبت: "الرابية 31 آب 2020".

يذكر أن هذا الوسام ليس الأول لفيروز، إذ سبق وتم تكريمها من الرئيس فرانسوا ميتران، الذي منحها وسام قائد الفنون والآداب عام 1988، كما منحها الرئيس جاك شيراك وسام "فارس جوقة الشرف" عام 1998.