يبدو أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الفنانة القديرة فيروز، لن تمر دون ملاحظة كل تفاصيلها خاصًة بعد أن نشرت المطربة صورًا من لقائها بماكرون عبر حسابها في موقع "تويتر".

ونبش متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ديكور الصالون الذي قابلت فيه فيروز الرئيس الفرنسي وما حمله من تواضع كبير أشادوا به، مؤكدين أنه يدل على عبق الفن الذي تتمتع به فيروز بمرور السنوات.

وتداول مرتادو منصات التواصل الاجتماعي، صورًا لصالون فيروز عبر مرور السنوات وتحديدًا من عام 1980 وفق المتابعين، مؤكدين أن الصالون تغير الديكور الذي يحتويه منذ العام المذكور وحتى مقابلتها ماكرون.

وبحسب ما ذكره متابعون فإن شيئًا واحدًا لم يتغير وهو بورتريه Cici Sursock، الذي ظل كما هو دون تغيير، حيث نشر حساب باسم فاطمة المحسن وهي فنانة تشكيلية، 4 صور أوضحت تغير الصالون عبر مرور الزمن إلا البورتريه.

وعلقت ناشرة الصور عليها بالقول: "كل شي ممكن يتغير بصالون فيروز إلا بورتريه Cici Sursock".

ومما جاء في التعليقات: "الأثاث المتواضع الذي يشبه ما نراه في بيوتنا، مقارنة بالترف الغبي في بيوت نجوم ونجمات لا علاقة لهم ولهنّ بالفنّ.. ما من سرّ سوى الثقة بالنفس، وخلوّ الشخصيّة من أي عقدة نقص"، و"في الصور تختلف التفاصيل بين نسخ اللوحة، هل رسمت Cici Sursock البورتريه أكثر من مرة؟ جميلة آخر نسخة".

وعلقّ آخرون: "يبدو كذلك لو ركزّنا على الشعر والملامح، لكن من الغريب اللوحة تتشابه في أقدم وأحدث صورة"، و"لوحتين مختلفات"، وأضافت فاطمة بتعليق ردت فيه على المتابعين قائلًة: "نفس الرسامة ونفس وجه فيروز ومعلقة بنفس المكان ويمكن نفس المسمار .. واضح إن عندها نسختين لنفس البورتريه زيادة محبة أو واحد منهم تلف. الفكرة هي تعلقها بشكلها في البورتريه وحرصها إن يتواجد بصالونها من 1980 لليوم".

أما عن إطلالتها مع الرئيس الفرنسي، فقد ظهرت فيروز وهي تقف بشكل جيد على قدميها وترتدي عباءة وظهرت بشعر أصفر مميز، وبيّنت الصور أنها تحتفظ بالرونق الفني لمنزلها حيث اتضح وجود لوحات فنية مميزة، كان من بينها رسومات لصورتها بينما ظهر الرئيس الفرنسي يتبادل معها الضحكات.

واكتفت فيروز بترك تعليق مقتضب عبر صورها مع ماكرون تضمن اسم منطقة سكنها "الرابية" وتاريخ اللقاء مع الرئيس ماكرون، فكتبت: "الرابية 31 آب 2020"، كما ارتدت قناع الوجه الواقي التزامًا بالإجراءات الاحترازية بسبب انتشار فيروس كورونا.