أخبار المشاهير

1 سبتمبر 2020

كيف يؤثر قرار هاري وميغان بالرحيل على خصوصيتهما؟

قرر الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجته التخلي عن الحياة الملكية والاستقرار بولاية كاليفورنيا الأمريكية قبل عدة أشهر غير مدركين على ما يبدو ما يعني ذلك لخصوصيتهما وفقاً لخبراء بشؤون العائلة الملكية.

ووصف أحد الخبراء قرار هاري بأنه "مجنون" بدعوى أنه تخلى ليس عن الحياة الملكية فحسب بل عن أسرته وأصدقائه ومعارفه وزملائه في الجيش وكل ما كان يربطه بالحياة التي عاشها مع والده وشقيقه وجدته الملكة.

ورأى الخبراء أن الأمير هاري (35 عاما) معرٌض الآن لفقدان "صفته الملكية" والقبول بصفة "النجومية" مع زوجته ما سيؤثر بشكل سلبي على خصوصيته.



وقالت كاتبة الشؤون الملكية مارلين كوينج:"أعتقد أن قرار الأمير هاري بالمغادرة والتخلي عن الحياة الملكية وأسرته في بريطانيا هو قرار مجنون .. واعتقد أيضا أن هاري وميغان سيتحولان من شخصين ملكيين إلى نجمين في لوس أنجلوس ومن المؤكد أن ذلك سيكون في غاية الصعوبة للأمير ولن يبتلعه بسهولة".

وأشارت كوينج إلى أن خصوصية هاري وميغان ستتأثر بشكل كبير في هذا النمط الجديد من الحياة بعد تمتعهما بخصوصيتهما خلال إقامتهما في منزل "فروج مور" المحاط بأسوار وأسلاك والواقع وراء منتزه "وندسور" في لندن.



وقالت:"كيف سكون بمقدور هاري وميغان التمتع بمثل هذه الخصوصية في حي مشهور في لوس أنجلوس... أعتقد أن ذلك يجب أن يشكل دافعا لهاري للتفكير مرة أخيرة قبل أن يتخذ قرارا نهائيا بشأن مكان إقامته الدائمة .. عليه التفكير جيدا أنه سيتحول إلى نجم مشهور وليس شخصا ملكيا وهاتان الصفتان متعارضتان تماما".

وعلى الرغم من آراء الخبراء بشأن احتمال أن يجد هاري صعوبة في العيش في الولايات المتحدة إلّا أنه أكد أخيرا أنه يحب مكان إقامته مع ميغان وطفله "ارشي".



واشارت الصحف البريطانية إلى أن هاري عندما سئل خلال لقاء ملتفز مع زوجته من منزله الجديد البالغة قيمته نحو 14.6 مليون دولار عما اذا كان يحب حياته الجديدة عبر المحيط كان رده:"بالتأكيد نعم.. إنه سؤال سهل جدا لأني أعشق هذه الحياة... إنها رائعة".

وفي مقابلة تلفزيونية أخيرة قالت خبيرة الشؤون الملكية البريطانية اميلي اندروز إن هاري تخلى عن كل شيء بقرار الرحيل بما فيه عائلته ومنزله وبدله وكل من عرفه.