تتجه أنظار العديد من اللبنانيين اليوم تجاه منطقة الرابية، التي تشهد لقاء تاريخيا يجمع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمغنية فيروز.

واعتبر عدد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن اليوم سيثبت وجود بصيص من الأمل خاصة وأن هذا اللقاء يأتي عشية إعلان دولة لبنان الكبير وتكليف رئيس الحكومة الجديد مصطفى أديب لتشكيل حكومة لبنانية جديدة ، وهو الذي يتعامل معه الفرنسيون بوصفه من "أهل البيت"، لاسيما وأنه يحمل الجنسية الفرنسية وزوجته فرنسية، ويحكى أن والدها مقرب جداً من قصر الإليزيه.

واللافت، أنه على الرغم من أن الأجواء تبدو هادئة من أمام السيدة فيروز، إلا أنه يلاحظ عند الوصول إلى النقطة الأقرب لمنزلها تعليق يافطات تحتفي بزيارة الرئيس الفرنسي التاريخية، كما يلاحظ وضع الأعلام اللبنانية والفرنسية بالقرب من منزل فيروز التي تزدان بوابته بأول حرف من اسمها.

وعلى الرغم من صعوبة الوصول إلى الحديقة المؤدية إلى منزلها، فقد حاول كثير من اللبنانيين الاقتراب ومحاولة الحصول على أي معلومة عن السيدة فيروز، إلا أن تلك المحاولات كانت من دون جدوى.

ومع اقتراب موعد وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان ، بدأت الإجراءات تبدو أكثر تشددا، خاصة جهة الوقوف إلى جانب مكان الحدث أو محاولة تقصي المعلومات.

وكان قصر الإليزيه قد أدرج اسم السيدة فيروز في صدارة برنامج الرئيس ماكرون، الذي يزور للمرة الثانية لبنان في أقل من شهر، ليحتفل هذه المرة بذكرى إعلان دولة لبنان الكبير خلال زيارته الثانية للعاصمة بيروت.

واللافت أن ماكرون كان قد دون في برنامجه عبارة «موعد على فنجان قهوة مع فيروز في انطلياس مساء الاثنين»، ليتحول في ما بعد موعد فنجان القهوة إلى عشاء سيحضره مع السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه.