تتواصل الأزمة المدوية التي تعرضت لها الفنانة السورية دانا جبر، 31 عامًا، لغاية الآن بعد مرور أيام قليلة على تسريب صور لها بأوضاع جريئة جدًا، كان أحد الأشخاص قد اخترق هاتفها وسرقها، وقام بابتزازها.

وانتشرت صور دانا جبر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حملة تضامن معها للتوقف عن نشرها، في حين تدخلت جمعيات نسوية وعدد من نجوم الفن ونشطاء للمطالبة بالقبض على مخترق هاتفها ومحاسبته.

وكان أحد الأشخاص المجهولين قد أنشأ حسابا عبر انستغرام تحت عنوان "فضيحة دانا جبر" ونشر صورًا للممثلة السورية الشابة وهي شبه عارية وبأوضاع مختلفة، وبعد أن انهالت البلاغات ضد الحساب تم إغلاقه.

في المقابل اعتبرت دانا جبر أن ما تعرضت له هو حملة شرسة لتشويه سمعتها والنيل من نجوميتها من قبل شخص مجهول الهوية، دون أن يحدد مطلبًا واضحًا وراء فعلته، لافتة إلى أن الصور التي تم تسريبها قديمة وشخصية وغير معدة للتداول أو النشر.

وأكدت الفنانة أنها ستلجأ إلى القضاء السوري المختص لإيقاف هذه الحملة المسيئة لها وإنصافها.

واستنكر متعاطفون مع الفنانة هذه الحملة ودشنوا هاشتغات عبر موقع تويتر حملت عناوين عديدة بينها #متضامنون_مع_دانا_جبر و #الفضيحة_للمبتز تعبيرا عن تضامنهم معها ومحاسبة "المجرم" كما وصفوه، كما نددوا بكل من ينشر الصور، ودعوا لمحاربة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني.

وعلقت صفحة "نسويات سوريات"، بأن "الصورة الخاصة ليست جريمة.. لكن السرقة والابتزاز هما الجريمة"، مشددين على أهمية "تجريم اختراق الخصوصية"..

وفي سياق ذلك تضامن عدد من الفنانين مع دانا جبر كان بينهم الممثلة السورية تولين البكري التي خرجت في بث مباشر عبر صفحتها على فيسبوك ونددت بمن وصفتهم بـ"حراس ونواطير الشرف".

وتنحدر دانا جبر من عائلية فنية عريقة فهي حفيدة الفنان محمود جبر والفنانة هيفاء واصف، شقيقة الفنانة القديرة منى واصف، وخالتاها الفنانتان ليلى ومرح جبر ، كما شاركت في الكثير من الأعمال السورية واشتهرت بأدائها دور جميلة في مسلسل "باب الحارة".