تصاعدت أزمة سيارة الفنانة المصرية ياسمين صبري، التي أهداها لها زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، حيث اكتشف المتابعون في مواقع التواصل الاجتماعي "ثغرة" تشير إلى أن أبو هشيمة يتمتع بنفوذ واسع وأنه تم إعفاؤه بحسب الوثيقة من دفع الضريبة الجمركية الأمر الذي أحدث جدلًا أكبر بين المتابعين ودفع بالمسؤولين للتدخل.

وحسمًا للجدل واتهامات شبهات الفساد أصدرت مصلحة الجمارك المصرية بيانًا توضيحيًا تم الكشف من خلاله عن سبب الإعفاء الضريبي بعد تداول حديث حول النسبة القليلة التي تم دفعها مقارنًة بغيرها من السيارات.

ونشرت صفحة الجمارك عبر "فيسبوك" البيان وجاء فيه: "السيارات الإنجليزية ذات المنشأ الأوروبي ذات سعة لترية من 2000 سم مكعب فأكثر، معفاة من الضريبة الجمركية".

وتابع البيان موضحًا تفاصيل ما يتم دفعه فواصل: "طبقًا لاتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، وبيتم دفع 8.5% رسم تنمية و30% ضريبة جدول و14% ضريبة قيمة مضافة فقط #الجمارك_المصرية".

يأتي هذا بعدما دوّن حساب باسم "الديب موسى" يقول: "الحاج احمد ابوهشيمة جاب للحاجة ياسمين صبري عربية رولز رويس موديل 2020 سعة ماتورها 5600 cc قيمتها 6.1 مليون وجماركها 3.7 ليون يعني إجماليها 10 مليون جنيه مش دي المشكلة ربنا يخليه ويضحكها كمان المشكلة ان جمارك العربية محسوبة 60% المهم تركب الملصق الجديد عشان المخالفات".

https://twitter.com/mosa_eldeeb/status/1299995266389508097

وكتب آخر: ""أبو هشيمة جاب لمراته ياسمين صبري عربية رولزرايس 2020 وقفت عليه ب 10 مليون جنيه.. ربنا يباركلها فيها و يرزقنا إحنا الجنة كل الدعم يا سو كل الدعم و يضحكك كمان و كمان".

وتابع حساب باسم "تمر": "ودي كانت حكاية المواطن الغلبان ابو هشيمة وهديته المتواضعة الرولز رويز 2020 اللي هداها لزوجته اللي بيدحكها ياسمين صبري والخلطبيطة بالصلصة اللي في جمارجك يامصر".

وفي إطار حملة التصعيد أكدت مصادر أمنية بأن الإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية المصرية قررت فتح تحقيق مع موظفين يُرجح أنهم قاموا بتسريب وثيقة عقد سيارة ياسمين صبري، ووثيقة الإفراج عن السيارة من مصلحة الجمارك.

وأكدت المصادر في تصريحات صحفية أن التحقيق يتم على اعتبار أن هذا التسريب يُعد فعلًا يتنافى مع قواعد وقوانين العمل ومخالفًا للتعليمات، بينما نوّهت المصادر إلى أن السيارة وصلت من الخارج إلى مصر، ودخلت مرحلة التحضيرات من خلال وضع أغلفة عليها لحمايتها من الخدش بسبب ثمنها الباهظ.