أصبح انتحار الممثل الهندي سوشانت سينغ راجبوت قضية رأي عام وتمت إحالتها لوكالة التحقيق الفيدرالية لتحويلها من قضية انتحار إلى جريمة قتل وذلك بعد قيام والد النجم الراحل برفع دعوى قضائية ضد حبيبته الممثلة الهندية ريا تشاكرابورتي متهمًا إياها وخمسة أفراد من عائلتها بتحريض سوشانت على الانتحار.

ونشرت صحيفة "بينك فيلا" الهندية، أنه منذ عدة أسابيع سابقة قامت إدارة تنفيذ القوانين في البلاد بمصادرة جميع أجهزة الممثلة ريا تشاكرابورتي الإلكترونية كالهواتف المحمولة وغيرها من أجل فحصها بعد الاشتباه في وجود قضية غسيل أموال متعلقة بقضية سوشانت.

والآن شاركت إدارة التنفيذ بعض محادثات الواتس آب التي تم العثور عليها مع فريق التحقيق ومكتب مكافحة المخدرات.

ووفقًا للصحيفة، عُثر على محادثة لريا مع تاجر مخدرات يُدعى غوراف ويدور حديثهما عن المخدرات الثقيلة وحبوب النشوة إكستاسي والمعروفة باسم حبوب السعادة.

وهناك محادثة أخرى جمعتها بأحد الأشخاص، طلب منها إضافة 4 قطرات من شيء لم يحدد اسمه في المحادثات على الشاي وجعل سوشانت يتناوله.

بالإضافة للعديد من المحادثات مع عدة أشخاص مثل جايا ساها وميرندا و شروتي وشوك وهو شقيق ريا وهؤلاء هم الأشخاص الذين اتهمهم والد سوشانت معها بالتحريض على مقتل نجله.

وتشيرالبيانات الأولية الخاصة بمحادثات ريا على الواتساب إلى شبهة تورطها في تجارة المخدرات وتوريط سوشانت في التعاطي.

ووفقًا لهذه التطورات سيتم استدعاء ريا مرة أخرى للتحقيق واستدعاء صانع الأفلام سانديب سنغ وهو صديق مقرب لسوشانت.

وفي وقت سابق صرح أحد أصدقاء الممثل الهندي الراحل وهو غانيش هيواركار أن سوشانت تلقى العديد من رسائل التهديد بالقتل قبيل وفاته وأنه أبعد ما يكون عن الانتحار وأن من يصدق أنه مات منتحرًا لا يعرفه جيدًا.

كما نفى غانيش أيضًا إصابة سوشانت بالاكتئاب وأعلن عن استعداده للمشاركة في التحقيقات من أجل إظهار الحقيقة.

وعثر على الممثل الهندي سوشانت سينغ راجبوت ميتًا داخل شقته بمومباي في الـ14 من شهر يونيو من هذا العام، الأمر الذي أفجع عائلته ومحبيه.