أخبار المشاهير

25 أغسطس 2020

نادين نجيم مصرّة على الهجرة من لبنان.. وهذا قرار عائلتها

تواصل الفنانة اللبنانية نادين نجيم رحلة علاجها بعد إصابتها جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت بداية الشهر الجاري، حيث خرجت قبل أيام قليلة من المستشفى.

وأجرت نجيم عمليتين جراحيتين في مستشفى المشرق بالعاصمة اللبنانية بيروت مؤخرًا، كما عادت قبل يومين أيضًا إلى الطبيب وقام بتقطيب جروحها بأقل الخسائر الممكنة، معلنة تعافيها التام من الجراحات التي أصابتها، مبينة بأنها سلمت أمرها له وكان على قدر المسؤولية.

وقررت الفنانة اللبنانية الهجرة من لبنان بعد تعرضها للإصابة، وعلقت وقتها "من هل اللحظة من المشفى اخدت قرار رح اترك البلد وعيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه احسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت... بس تنقبروا انتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما الو لزوم الحكي وشكراً".

ورغم أن الكثير من المتابعين اعتقدوا أن حديث نادين كان بسبب غضبها مما حدث، لكنه وفقا للمعلومات فإن الفنانة لا زالت مصرّة على الهجرة من لبنان حتى وقتنا الحالي، وتتلقى الدعم في هذا القرار من عائلتها أيضًا.

وأكد مقربون منها أن الفنانة تعافت سريعًا بسبب طاقتها الإيجابية، ولأنها امرأة قوية جدًا، وهي الآن بصحة جيدة، فيما كان أغلب المتابعين قد ساندوا نادين في قرار الهجرة، حتى تستقر أمور بلدها، وتؤمن مستقبل أبنائها.

ولم تُعرف بعد مصير الأعمال الدرامية التي كانت ستشارك فيها نادين نجيم، لاسميا وأنها تعاقدت على أكثر من مشروع مع شركة الصباح، فهي كانت تحضّر لتجربتها الدرامية الأولى التي تنتمي للدراما القصيرة عبر منصة شاهد الإلكترونية بإطار كوميدي.

كما كان للفنانة مشروع درامي آخر تحضّر له أيضاً مع الشركة. وتحاول الشركة حالياً إقناعها بالحصول على فترة كافية قبل اتخاذ قرارها بالهجرة، ولكن ما زالت الأمور معلّقة حتى وقتنا الحالي.

وكانت الفنانة قد حظيت بتعاطف واسع من الجمهور بعد نشر صورها من داخل المستشفى، حيث جاءت أول صورة لها برفقة طفليها، عبر حسابها في موقع ”إنستغرام“ وأعربت عن سعادتها بلحظة وجودهما بجانبها وعدم تعرضهما للإصابة في الانفجار.