حصل الممثل والمخرج العالمي "برادلي كوبر" على إشادة من النقاد على مهاراته الإخراجية التي كشف عنها في الفيلم الذي مثل به وأخرجه إلى جانب ليدي غاغا عام 2018؛ A Star Is Born "ولادة نجمة".

ولكن في مشروع برادلي القادم، سيركّز النّجم على التمثيل وسيترك مهمّة الإخراج لصانع الأفلام "بول توماس أندرسون".

ففي عطلة نهاية الأسبوع الماضية، شوهد كوبر البالغ من العمر 45 عامًا في وادي سان فرناندو الواقع في مدينة لوس أنجلوس وهو يُصوّر فيلمه المُقبل الذي لم يُحدد اسمه بعد، وقيل بأنّه مُستوحى من عقد السبعينيات، وذلك بسبب الأزياء التي كان يرتديها الممثل وستايله بشكل كامل.

ما زالت تفاصيل حبكة الفيلم شحيحة، لكن القصة تدور حول طالب في المدرسة الثانوية وهو ممثل ناجح أيضًا، وحتى هذه اللحظة، فإنّ برادلي كوبر هو النجم الوحيد المكشوف عنه في هذا الفيلم.

سيكون هذا الفيلم غير المعنون بعد، الرابع لأندرسون الذي يصوره في وادي سان فرناندو؛ إذ سبق وصوّر هناك كلا من Boogie Nights و Magnolia و Punch Drunk Love.

وعلى صعيد الإطلالة، ارتدى برادلي قميصا أبيض نسقه مع بنطلون قطني مُطابق بستايل "شارلستون" ذا النهايات الواسعة، وانتعل في قدميه حذاء بني اللون.

وظهر الممثل وهو يضع باروكة شعر بنية بستايل السبعينيات وأطلق لحيته أيضًا، وزيّن عنقه بقلادة ميدالية، وهو مظهر مُخالف تمامًا عمّا عهدناه على برادلي الأنيق.

يبدو أنّ أحد مشاهد الفيلم سيكون في محطة الوقود؛ إذ كان برادلي يُصوّر مشهدًا هناك، وقد شوهد الممثل وهو يحمل ممسحة الزجاج الأمامي وعلبة الغاز، كما كان يُهدد أحد الرّجال هناك وهو غاضب ضمن المشهد التمثيلي.

ولاحقًا، انضم إليه في الكواليس ممثل وممثلة شابان كانا برفقته في سيارة أجرة شاحنة، كما شوهد في محادثة مع الطاقم أثناء إعداد المشاهد.

من الواضح أنّ عمليات الإنتاج كانت تلتزم بوضوح بالبروتوكولات الصارمة مع استمرار جائحة الفيروس التاجي؛ إذ ارتدى أفراد الطاقم أقنعة ودروعا واقية من انتشار الفيروس.

يُذكر أنّه عندما انتشر وباء كورونا في مارس وأجبرت هوليوود على الإغلاق، كان كوبر يصور فيلم Nightmare Alley للمخرج غيليرمو ديل تورو في تورنتو، كندا.