فوجئ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بمقطع فيديو يُعتقد أنه للنجمة الكويتية أمل العوضي بعد خضوعها لعملية تجميل غيّرت من ملامح وجهها بالكامل، خاصة أنه بدا منتفخاً بشكل ملحوظ.

وأثار مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، حالة من الجدل، بين مرتادي "السوشيال ميديا" في الكويت ودول الخليج العربي، في وقت أكد فيه عدد منهم أن التي تظهر في الفيديو هي أمل العوضي وآخرون نفوا أن تكون هي.

وجرى تداول الفيديو بعناوين مختلفة كـ"تغيير كبير جدا في وجه أمل العوضي"، "أمل العوضي بوجه منفوخ في آخر إطلالة"، وغيرها.

ويرى متداولو الفيديو أن النجمة الكويتية خضعت لعملية تجميل خلال فترة الحجر الصحي الذي كان مفروضاً للوقاية من فيروس كورونا المستجد، فيما كانت أغلب التعليقات تؤكد أنها ليست أمل العوضي، لأن عيادات التجميل والمراكز الخاصة بهذا الأمر كانت مغلقة.

في المقابل، رأى قسم من الجمهور أن أمل ظهرت في الآونة الأخيرة بأكثر من إطلالة وجلسة تصوير تؤكد عدم خضوعها لأية عملية تجميل، وكانت بملامح وجهها المتعارف عليها للجميع، وهو ما يؤكد أن المقصودة في الفيديو المتداول ليست النجمة الكويتية، بل شبيهة لها.

وآخر ما تحدثت به أمل العوضي هو خضوعها لإجراء تجميلي جديد عبر رفع حاجبيها بحقن البوتوكس فقط وليس عملية تجميل تتعلق بكامل وجهها، فيما طالبها الجمهور بالتروي والتوقف عن المواصلة في إجراء هذه العمليات؛ لأن ملامحها الطبيعية جذابة وجميلة ولا تحتاج لأية تعديلات.

وقالت سارة بحسابها على إنستغرام تعليقاً على الفيديو المتداول لأمل العوضي، "لو مكتفيه بشي بسيط للشفايف مع عملية انفها وتغيير المكياج الي بهالزمن خير وبركه بس افورت وصار الي صار".

وخطفت أمل العوضي الأنظار باللوك الجديد الذي اعتمدته مؤخراً، والذي جاء بقصة شعر قصيرة مع لون خصلات أحمر اللون، وأخذت في الفيديو تطبق المكياج على وجهها ثم استعرضت شكلها في نهاية المقطع.

وكانت الإعلامية الكويتية مي العيدان، نشرت في وقت سابق فيديو قديم لمواطنتها العوضي قبل شهرتها الواسعة التي نالتها في الخليج، حيث أطلت في المقطع أثناء عملها كمذيعة وهي تحاور مجموعة من الشباب.