أخبار المشاهير

23 أغسطس 2020

باسمة حمادة تنهار باكية على الهواء: علاقتي بربي تهزني

انهارت الممثلة الأردنية المقيمة في الكويت باسمة حمادة بالبكاء على الهواء مباشرة وهي تتحدث عن صلة الرحم في برنامج تلفزيوني مع الإعلامية مي العيدان.

وتوقفت حمادة للحظات خلال حديثها؛ لأنها لم تتمالك دموعها، فطلبت منها العيدان أن تكون في أحسن حالاتها وليست منهارة، فعادت وأكملت الفنانة حديثها قائلة:" إن الله هو الرحيم، فخلق رحم المرأة من الرحمن الرحيم، لأنه وضع الرحمة بالإنسان لصلة الرحم".

وأكملت أنه عندما يُخلق الإنسان من هذا الرحم الذي حمل الرحمة بإرادة الله، فلماذا بعد ذلك يقوم الناس بقطع صلة الرحم، لافتة إلى أن صلة الرحم باب رزق، وترد الأخطار والشر والسيئات عن الإنسان في حياته، مستنكرة انتشار ظاهرة قطع الأرحام بين المواطنين.

وفي رد على سؤال المذيعة للفنانة عندما قالت لها:"هل علاقة بالله تهزك من الداخل؟، قالت حمادة لابد من ذلك واستشهدت بالآية القرآنية:" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، مضيفة أن البشر خُلقوا ليعبدوا، ولكن يجب أن تكون هذه العبادة بثقة من الخالق وإلى الخالق.


يذكر أن باسمة حمادة ممثلة أردنية تنحدر من أسرة فنية. لجأت إلى الوسط الفني الخليجي لتُبرز موهبتها، مُحققةً شهرةً واسعةً على مستوى الساحة الفنية الخليجية عمومًا، والكويتية خصوصًا.

أول ظهورٍ فنيٍ لباسمة حمادة كان بعمر الخامسة، أما شهرتها الفعلية فبدأت عام 1975. تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت وشاركت بعدها بأكثر من مئة عملٍ فنيٍ بين المسرحي والتلفزيوني موجه للكبار والصغار.

وهي من أب أردني وأم سعودية، تعتبر من أسرة فنية، حيث إنها شقيقه للممثلات لمياء وهدى حمادة، وتزوجت من الفنان رامي العبد الله، إلا إنهما انفصلا بعد ذلك.

شاركت حمادة في عددٍ من العروض المسرحية والتلفازية والإذاعية بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية، منها: مسرحية "عاشقة حبيبة" من إخراج فؤاد الشطي، والمسلسلان الإذاعيان "أنا وعمي"، و"ودارت الأيام".

عملت عام 1978 في مسلسل "الطابق الثالث" من بطولة استقلال أحمد، ثم في مسرحيتي "السيف"، و"عشاق حبيبة" الكوميدية، كما ظهرت في سهرتين تلفزيونيتين "امرأة قالت لا" الدرامية التي نالت عنها جائزة أفضل أداء للعام، و"العقاب"، ثم شاركت في العام التالي بسباعيات "إنهم يكرهون الحب" الدرامي، ومسلسلات "أصوات للحب" التاريخي، و"أبو مسامح أيام زمان" السعودي، و"مذكرات جحا" التراثي الكويتي.