كشفت الممثلة السورية ريم عبد العزيز عن مشاركتها الدرامية المقبلة للموسم الرمضاني 2021، والتي بدأت التحضير لها.

وتحدثت عبد العزيز لـ"فوشيا" في البداية عن انضمامها إلى العمل الدرامي الذي يحمل عنوان "عد عدة سنوات" مع المخرج عبد الغني بلاط، والذي تدور تفاصيله بين فترتين زمنتين ممتدتين من سنوات الثمانينيات وصولاً إلى الوقت الحالي.

وأوضحت بأن هذا العمل تدور قصته الرئيسة حول ثلاثة محاور أساسية، منها العائلة التي تنتمي إليها، لتقوم بتأدية شخصية الأم "سلوى" التي لديها ثلاثة أبناء وكل منهم لديه طريقة تفكير مختلفة، فهنا يأتي دور الأم التي تعمل على إدخال التوازن في علاقتها مع أبنائها وتعلم كيفية التعامل معهم وبأفضل الطرق الممكنة لتعكس حالة الأم الحقيقة.

وأضافت عبد العزيز أيضا بأنها مشاركة كضيفة شرف في عشارية "أوهام" من مسلسل "رياح الجبل" للمخرج ظهير غريبة، أما العشارية الثانية المشاركة بها في العمل ذاته فتحمل اسم "الاختفاء" وسوف تقوم من خلالها بتأدية دور البطولة.

وحول رأيها في الأعمال التي تتضمن عشر حلقات وأهمية وجودها في الدراما السورية، أشارت ريم عبد العزيز إلى أن العشارية في حال كانت قادرة على إيصال الفكرة بشكلها الصحيح فهذه الطريقة مناسبة جدا، وتعد أفضل من وجود عمل كامل مؤلف من ثلاثين حلقة لكنه لا يحمل شيئا جديدا، وأضافت بأنها ترحب بوجود هذا النمط من الأعمال العشارية؛ لأنها من الممكن أن تقدم حالة هامة، ودعما للدراما السورية من جديد.

وأكدت الفنانة ريم بأن الدراما السورية خلال سنوات الحرب في سوريا تعرضت للكثير من المصاعب خاصة في موضوع الإنتاج والنص الدرامي، مبينة أن الكاتب من الممكن أن يتأثر بما يدور حوله من أفكار ومشاعر ومواقف، لذلك يجب الآن الاتجاه إلى مواضيع درامية مختلفة بحسب رأيها، مؤكدة أن الدراما يجب ألّا تبتعد عن الواقع لكن يجب العمل على كشف الضعف الفني والعمل على تقويته.

وحول انتشار فيروس كورونا المستجد وكيفية تعاملها مع هذا الفيروس خاصة في أوقات العمل، بينت عبد العزيز بأن فيروس كورونا أثر على العالم أجمع ومن جميع النواحي، مؤكدة أن هذه الحالة تعتبر حربا نفسية تواجه الشعوب، وقالت إنهم رغم كل الأزمات إلا أن الفنانين والمعنيين بالشأن الدرامي والفني ما زلوا مستمرين في عمليات التصوير مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية أنفسهم وحماية الفريق الفني.

وقالت إن الإصابة بفيروس كورونا لا يعتبر مخجلا أو معيبا، لذلك يجب على كل شخص مصاب أن يعترف بهذا الأمر لكي يحمي نفسه ويحمي من حوله؛ لأن هذا الحال يدل على الوعي فقط، لذلك تمنت على جميع الفنانين بحال إصابتهم بفيروس كوفيد_19 أن يقوموا بالتصريح عن إصابتهم، ويلتزموا في منازلهم من أجلهم ومن أجل الصالح العام؛ لأنهم في النهاية هم أصحاب كلمة وأصحاب رسالة توعوية موجهة لجميع الجمهور.

وأضافت بأن العائلة بشكل عام يجب أن تتعامل مع هذا الأمر بوعي وبأسلوب حذر على أن يكون معتدلا، وألّا تكون متشددة لكي لا ينعكس هذا الخوف على الأطفال الذين يعتقدون بأن هذا الفيروس وحشا قاتلا، وذلك ينعكس سلبا على نفسيتهم في المستقبل، مبينة بأنها تتمنى على الجميع أن يتعاملوا بكل وعي ومودة وحب وتسامح؛ لأن هذا هو الشيء المهم في الحياة.