أخبار المشاهير

20 أغسطس 2020

نادين نجيم تغادر المستشفى وتترك منزلها.. هل قررت الهجرة فعلا؟

غادرت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم المستشفى بعد معالجة وجهها المصاب من أثار حادثة انفجار مرفأ بيروت الذي كانت إحدى ضحاياه.

ونشرت نادين فيديو جديدا من منزلها، عبر خاصية "ستوري" على حسابها بـ"إنستغرام" وتظهر فيه وهي تلملم أغراضها استعدادًا لترك المنزل ولم تحدد هل ستنتقل للإقامة في مكان آخر، أم ستغادر لبنان مثلما أعلنت مؤخرًا.

وأرفقت نادين الفيديو بتعليق صوتي قالت فيه: "هيدا مع الأسف بيروت من عندي من البيت، شيء بيوجع القلب ويبكي من نص القلب، ما بصدق هيدا بيتي طبعا اتهدم وكتر خير الله على كل شيئ الحمدلله، وبلشنا النقل، والمشكلة الواحد ما بيعرف وين بدو يروح، ما بيعرف وين فيه أمان، إنشاءالله يارب يكون هيدا خاتمة الأحزان وآخر شيء ممكن يصير على لبنان يارب من بعده تكون بداية جديدة".


وكانت نادين نسيب نجيم قد أعلنت مؤخرا أنها قررت الهجرة من بلدها لبنان بعد أن نجت بأعجوبة من الموت إثر انفجار مرفأ بيروت ودخلت على إثره إلى المستشفى متأثرة بإصابتها.

وأكدت نجيم في تغريدة لها أنها لم تعد تحتمل المكوث في لبنان قائلة: "من هل اللحظة من المشفى أخدت قرار رح أترك البلد وعيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه أحسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت... بس تنقبروا أنتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما الو لزوم الحكي وشكرا".

كما نشرت الفنانة اللبنانية قبل أسبوع عبر "إنستغرام" أول صورة تكشف عن وجهها المصاب من داخل المستشفى وتجمعها بطفليها هافين وجيوفاني، وظهرت نجيم وهي راقدة على سرير الشفاء وتحتضن طفليها وعلى وجهها أثار حادثة الانفجار، كما ظهرت مع ضمادات على أنفها، وهذا تأكيد للأخبار المنتشرة حول إجرائها عملية جراحية فيه، وجاءت الصورة ردًا على جميع الأخبار المنشرة في الفترة الأخيرة حول تشوه وجه الفنانة اللبنانية.

يُشار إلى أن نجيم سبق وأن نشرت فيديو للخراب الذي حل بمنزلها وكشف الفيديو الصادم عن وجود دماء كثيرة على الأرض جراء الإصابة، كما أكدت الفنانة اللبنانية في وقت سابق أن طفليها لم يكونا في المنزل لحظة وقوع الانفجار.