أخبار المشاهير

18 أغسطس 2020

جيسي عبده تبكي في أول لقاء بعد وفاة والدها.. وتعلق: خسرت الأمان

تداول العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من لقاء للفنانة اللبنانية جيسي عبده، تحدثت خلاله للمرة الأولى عن لحظة فقدانها والدها في حريق بمنزله أثناء تواجدها في دبي، وكيف كانت لحظة استقبالها خبر الوفاة، مبينة أنها فقدت الأمان بالحياة منذ رحيله.

وقالت جيسي عبده، إن والدها لو كان موجودًا على قيد الحياة لأحست بالأمان طوال حياته، معقبة: "بس الشخص بيخسر والده بيخسر كل أمان الدنيا"، وأجهشت الفنانة اللبنانية بالبكاء معلقة أنها علمت ذلك من خلال مواقع التواصل، مشيرة إلى أن أحد الأشخاص كان بجانبها في تلك اللحظة وهو ما جعلها أن تكون متماسكة.

ولفتت جيسي عبده إلى أنها اعتقدت في بداية الحادث أن كل أفراد أسرتها توفوا في الحريق، مبينة أن مواقع التواصل تشكل عاملا مؤذيا في بعض الأحيان، مبدية استياءها بسبب التقاط بعض المتابعين الصور لمنزلها مع نقل الصور إليها عن طريق هاشتاق، معلقًة باستغراب "شو هالشي الحلو اللي عم تصورولي بيتي عبر هاشتاغ صاروا يتسابقوا يعني خبرناها الخبر يعني حلو كتير ما بعرف".

وأكدت أن والدتها تمنت أن يكون والدها موجودًا بجانبهما في لحظة وقوع انفجار مرفأ بيروت، مشيرًة إلى أنها كانت وشقيقها ووالدتها في المنزل لحظة الانفجار، متابعة: "صرنا نركض وشعرت والدتي بالخوف الشديد فكرنا قصف أو انفجار"، وأضافت: "والدتي ضلت تقول بانهيار إنه بيكم راح لو موجود كان يتصرف أنا شو اعمل فيكم"، موضحة أن والدها لطالما أحب لبنان وأنه كان يرفض الهجرة خاصة أنها تحدثت معه في ذلك؛ لأن عائلتها في المكسيك، نافية بدورها اعتزامها ذلك وقالت: "هيدا بلدي".


ومؤخرًا نشرت جيسي عبدو عبر خاصية الستوري الخاص بها عبر إنستغرام فيديو توجهت خلاله إلى متابعيها؛ إذ تمنت بداية أن يكونوا بصحة جيدة وعافية ويحرصوا على الاهتمام بصحتهم.

واكدت جيسي عبدو أن الهدف الأساسي من هذا الفيديو هو كل الأشخاص الذين حاولوا الوقوف إلى جانبها وعبروا عن دعمها من خلال الرسائل التي قاموا بإرسالها والأدعية والترحم على روح والدها؛ إذ علقت بالقول: " شكرا على الحب والدعم يلي غمرتوني فيه وانشاء الله ما تشوفه اي شر انشاء الله ما حدا بعيش اللحظات يلي عشتها او بدوق يمكن هيدي مشيئة ربنا الحمدالله على كل شي".

كما اعتذرت من كل شخص لم تستطع الردّ على اتصاله أو الواتساب الذي بادر بإرساله، مؤكدة أنها كانت تمر بمرحلة صعبة، واليوم بدأت تشعر أنها تستطيع استيعاب ما حصل وخسارتها لوالدها الذي كانت متعلقة كثيرا به.