تصدر اسم الشابة السورية المصرية نيكول سعفان حديث الجمهور عبر منصات مواقع التواصل، بعد تداول أنباء عن أنها تتواجد بقرية هايسيندا بالساحل الشمالي في مصر، وهي المكان نفسه الذي يتواجد فيه المخرج طارق العريان، طليق الفنانة أصالة نصري. وذلك برفقة الثنائي عمرو دياب ودينا الشربيني.

ووفق المعلومات فإن أصالة نصري كانت قد حصلت على تسجيلات صوتية عاطفية جمعت العريان ونيكول، وهو ما تسبب بانفصالها عنه، وحاليا تتردد بعض الأخبار التي تؤكد عزم طارق الزواج علنا من الفتاة الحسناء، وأنه سيقيم حفل زفاف ضخم في وقت قريب، وهو يعيش معها وكأنه شاب في العشرينيات من عمره، رغم أن وصل إلى 57 عامًا، في حين تبلغ نيكول سعفان 22 عامًا فقط.

وأوضحت المعلومات أن العريان لا يفارق نيكول سعفان، سواء في نطاق السهر والأصدقاء وأيضا في العمل، وأنها تواجدت معه بكواليس تصوير كليبات عمرو دياب الأخيرة ومن بينها "بلدنا يا حلوة" و"أماكن السهر"، الذي يعد طارق مشرفا على تنفيذها في الساحل الشمالي ولكن أخرجها أحمد النجار، كما أصبح كل المحيطين بهما على علم بعلاقتهما العاطفية.

ولفتت إلى أن المخرج طارق العريان يعيش حياته وكأنه عريس جديد، أو لم يتزوج من قبل، وكأنه ابن العشرين الذي يتزوج للمرة الأولى، وهو ما يعني إن العريان قد طوى صفحة الماضي سريعا، وقرر استكمال حياته وكأن شيئا لم يكن.

ولم يخرج طارق العريان أو نيكول سعفان بأي نفي أو تأكيد حتى الآن، على ما يشاع عن علاقتهما العاطفية واستعدادهما للزواج، لاسيما وأن الأخير يرفض الحديث أو الرد على وسائل الإعلام بشأن حياته الخاصة.

وكانت أصالة قد أعلنت انفصالها رسميًا عن طارق العريان في بداية العام الجاري برسالة عبر حسابها على إنستغرام، وطلبت من الجميع احترام خصوصية حياتها وعدم الخوض في الأسباب من أجلها ومن أجل طفليهما.

ورغم أن أصالة ألغت متابعتها لطليقها طارق العريان، إلا أنه ما زال محتفظا بكل صورهما على حسابه ولم يحذفها بعد، في وقت قالت فيه الفنانة السورية إن طلاقها من العريان كان صعبا عليها، وحاولت جاهدة أن تجتازه، مشيرة إلى أنها في الفترة الأخيرة أصبحت أحسن حالا وأكثر تقبلا لنفسها بعد مرور هذه المرحلة الصعبة في حياتها.