نفت الفنانة السّورية ديمة بياعة أن تكون ظروفها العائلية وقفت عائقا في مسيرتها الفنية، وقالت إنها لا تندم بقرار الابتعاد للبقاء مع عائلتها.

واعتبرت بياعة أنها شاركت في أعمال درامية عديدة لا تزال مطبوعة في ذاكرة المشاهد بالرغم من ابتعادها، لاسيما وأنها عملت مع أهم المخرجين ووقفت إلى جانب أهم أسماء النجوم، لكن الأولوية دائما لعائلتها.

ومن الناحية المادية صرحت النجمة السّورية في لقاء صحفي أنها مكتفية، وتتبع مبدأ "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب".

وأوضحت أن النجومية تكتسب من الفن وليس من الحياة الخاصة، لافتة إلى أنها نالت حقها من النجومية، كما اعتبرت أن اسمها يصبح "ترند" مهما فعلت، وقالت "أي برنامج أتواجد فيه يحقق أعلى نسبة مشاهدة".

وخلال اللقاء الصحفي صرحت ديمة بياعة أن الدراما المشتركة لم تظلم النجمات السّوريات، وعلقت: "عندما تُنتج أي شركة مهما كانت جنسيتها عملا مخرجه سوري، وبطلته لبنانية وبطله سوري، لا يمكن أن أحاسبها عندما تختار خلطة مماثلة، وأن أقول لها لماذا لا تختارين ممثلة سورية. يوجد في لبنان الكثير من الممثلين الذين يشهد لهم بالكفاءة والجدارة، وربما بعض منهم لم ينالوا حقهم كما الممثلين السوريين".

وأشارت النجمة السّورية إلى أنه يجب على الممثلين تشجيع الأعمال اللبنانية السورية المشتركة، وأن يُنتج عمل بطلته سورية، وبطله لبناني.

ولم تعلم ديمة بياعة سبب عدم اعتماد هذه التركيبة في المسلسلات المشتركة، مشيرة إلى أنها تحترم جميع الممثلاث اللبنانيات، واعتبرت أن تقديم عمل مشترك بطلاته ممثلات لبنانيات وسوريات، يقدم فكرة جديدة للمشاهد.

وتابعت الفنانة أن المجتمعين اللبناني والسّوري مترابطان ومتجانسان، وبينت احترامها لشركات الإنتاج اللبنانية معلقة على ذلك: "شركات الانتاج حاليا تفعل ما فعلته شركات الإنتاج السورية في الماضي، من بينها مسلسل الفصول الأربعة الذي شاركت فيه مع مجموعة من الممثلين السوريين واللبنانيين، ونحن لم نشعر بالاستياء أبدا من هذا الأمر".

وأشادت ديمة بياعة في ختام حديثها بالنجمة اللبنانية دانييلا رحمة قائلة: "طيرت عقلي هالسنة في مسلسل أولاد آدم".

على صعيد آخر، تحضر ديمة بياعة لمشروع خاص وجديد في السويد وهو الجزء الثالث من برنامج الواقع "رحلة ديمة العجبية" مع زوجها أحمد الحلو.