انهار الفنان المصري لطفي لبيب من البكاء لحظة صعوده على خشبة المسرح خلال عرض مسرحية علاء الدين التي يقدمها الفنان أحمد عز، وهو ما دفع الحضور للوقوف والتصفيق الحار له إجلالاً لمشواره الفني.

ونشر مخرج المسرحية مجدي الهواري عبر صفحته على "إنستغرام"، عدة صور أظهرت لحظة تأثر لطفي لبيب وبكائه الشديد وهو ما دفع أحمد عز لاحتضانه وتقبيله.

وعلق مجدي الهواري على الصور قائلا :"حفاظاً منا على الحياة . تتبنى مهنة الفن الحفاظ علي ما تبقى من العلاقات الانسانية .. نورت وشرفت.. الاستاذ لطفي لبيب دموعك تؤكد لنا اننا مازلنا احياء .. الحمد لله والشكر لله علي نعمة التقدير .وقفة الجمهور عند صعودك المسرح تدل علي رصيد في قلوب الناس ياصانع السعادة" .

وكشف مصدر من فريق المسرحية لـ"فوشيا"، أنه مع قرب انتهاء العمل رغب الفنان لطفي لبيب في الصعود للمسرح لاستعادة ذكرياته، خاصة بعد توقفه سنوات عن المشاركة في أي مسرحية، مؤكداً أنه فور صعوده خشبة المسرح ظل يبكي بشدة وهو ما دفع الحاضرين للهتاف باسمه والتصفيق له.

وأضاف المصدر أن المتواجدين تأثروا بشدة ببكاء لطفي لبيب وهو ما دفع البعض للبكاء أيضا، فيما أبدى آخرون رغبتهم العمل معه في أي عمل إذا سمحت صحته بذلك.

وكان الفنان المصري لطفي لبيب كشف عن تفاصيل حالته الصحية بعد الشائعات التي راجت خلال الأيام الماضية بشأن تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها إلى غرفة الإنعاش بأحد المستشفيات.

ونشر التلفزيون المصري مقطع فيديو للفنان لطفي لبيب بدا فيه غير قادر على تحريك يده اليسرى، وقال خلاله: ”أنا بخير وبصحة جيدة وخبر انتقالي إلى الإنعاش كاذب.. أنا في نعمة كبيرة وقادر على الحركة والكلام“.

ووجه لطفي لبيب، رسالة إلى جمهوره بشأن الأنباء المتداولة عن اعتزاله الفن موضحا: ”أنا مريض ومقدرش أشتغل حاليا.. اعتبروه شبه اعتزا أو اعتزال“، مضيفا: ”ادعولي ربنا يشفيني“.

وأضاف الفنان المصري عبر تصريحات تلفزيونية، أنه يعاني جلطة في المخ تسببت في تعطيل الجزء الأيسر من جسده، موضحا أنه ليس في كامل رونقه حاليا لتقديم أعمال فنية، وسوف يعود إلى التمثيل مرة أخرى ويقبل الأدوار التي تعرض عليه عندما يستعيد صحته.

وتابع لطفي: ”مش عاوز أقلل من تاريخي.. ورصيدي اللي عملته مع الناس خلال عملي الفني مش عاوزه يضيع“، مضيفا: ”عاوز لما اشتغل أعمل كل حاجة بطريقة صحيحة، لكن حالتي الصحية الآن لا تسمح بالتمثيل“.

وأوضح أن الممثل يجب أن يكون جاهزا بدنيا وعقليا ويكون رياضيا، بالإضافة إلى ضرورة امتلاكه مرونة عصبية وعضلية، معقبا أن مهنة التمثيل متعبة وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الإرهاق بعد مهنة عمال المناجم.