أخبار المشاهير

15 أغسطس 2020

تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة شويكار.. هذا ما قالته لابنتها!

عاشت الفنانة المصرية شويكار، أسبوعها الأخير في المستشفى وقبل الرحيل في حالة مرض شديد بسبب آلام في البطن صنفها الأطباء على أنها حصوات بالمرارة.

وكشف مصدر مقرب من شويكار، في تصريح خاص لـ"فوشيا" أن تلك الآلام كانت تصيبها بين فترة وأخرى، موضحًا أن الأطباء أكدوا أنها أهملت في سرعة الكشف على بطنها للوقوف على مدى إجرائها عملية لإزالة تلك الحصوات.

وأوضح المصدر أن الأيام الأخيرة للفنانة شويكار، شهدت حالة تعب شديدة وذهبت إلى المستشفى وقضت هناك أسبوعًا كاملًا حاول خلاله الأطباء ضبط نسبة الكوليسترول في الدم ومحاولة تهدئة هيجان المرارة "الملتهبة" بشكل كبير تمهيدًا لإجراء جراحة كان يصنفها الأطباء على أنها صعبة بسبب تأخر الحالة وأيضًا عامل السن الكبيرة.

وأكد المصدر أن شويكار كانت في كامل وعيها قبل 4 أيام من وفاتها حتى أنها قالت لابنتها "منة": "أنا مش راجعة على البيت تاني يا منة.. مش راجعة صدقيني"، مبينًا أن ابنتها حاولت تهدئتها ولكن كان لديها إحساس بقرب الرحيل.

وأوضح المصدر أنها تُوفيت داخل مستشفى الصفا بمنطقة المهندسين، حيث تطورت آلام البطن بسرعة كبيرة وانفجرت المرارة ما أدى إلى وفاتها، وسط صدمة من الأطباء، الذين أكدوا أن الالتهاب بالمرارة كان يصعب معه تدخل جراحي إلا بعد تهيئة الجسم لذلك.

وغيّب الموت عن عالمنا الجمعة الفنانة المصرية شويكار، التي تعد إحدى فنانات الزمن الجميل والتي لطالما اعتبرها الجمهور والنقاد أيقونة من أيقونات الجمال والبهجة على الشاشة السينمائية.

واستطاعت الفنانة المصرية الراحلة أن تتنوع في أدوارها بين الرومانسية والكوميدية كما استطاعت أن تجسد شخصية الفتاة الأرستقراطية والشخصيات الشعبية.

وولدت شويكار يوم الـ 24 من نوفمبر من عام 1938، لأب تركي وأم شركسية واسمها كاملًا هو شويكار إبراهيم طوب ثقال، ويعد "طوب ثقال"، هو لقب جدها وهو لقب تركي يحصل عليه أصحاب المقام الرفيع هناك.

ويعد جدها من أهم الشخصيات في العصر العثماني حيث جاء إلى مصر أيام الحكم العثماني وعمل ضابطًا في جيش محمد علي باشا، كما كان والدها من أعيان محافظة الشرقية بمصر.

وجاءت نشأة شويكار في أرقى الأحياء بالقاهرة وهو "مصر الجديدة"، وبدأت ميولها الفنية وهي في الرابعة من عمرها بينما كانت النجمة ليلى مراد هي الفنانة المفضلة لها.

وألحقها والدها بالمدارس الفرنسية حيث كان مولعًا بالشعر ومحبًا للقراءة، بينما كانت والدتها تجيد العزف على البيانو وهو ما أثرّ في حياة شويكار على الصعيد الفني والثقافي.

وكانت شويكار نجمة بارعة في الكوميديا ولكنها استطاعت أن تنوّع أدوارها وتقدم أعمالًا تراجيدية بينها فيلم "غرام الأسياد"، و"الباب المفتوح" مع فاتن حمامة، وأعمال "الكرنك"، و"بين القصرين" وغيرها.

وظلت شويكار متواجدة كقاسم مشترك للعديد من الأعمال، حيث شاركت في أفلام: "كشف المستور" مع نبيلة عبيد و"سعد اليتيم" مع نجلاء فتحي و"أميركا شيكا بيكا" مع محمد فؤاد.


وللفنانة شويكار عدد من الأعمال الدرامية منها: "هوانم جاردن سيتي"، و"امرأة من زمن الحب"، ثم عادت بعد سنوات من الغياب عن الساحة الفنية للأضواء مجددًا وذلك بعد إقناعها من جانب المخرج خالد يوسف فشاركت في فيلم "كلمني شكرًا" عام 2009.

وكان آخر ظهور فني لها من خلال مسلسل "سر علني" عام 2012 مع الفنانة غادة عادل.