كشف المطرب المصري محمد رشاد أن طلاقه من زوجته الإعلامية مي حلمي، هو الثالث، وليس الثاني كما هو معلن.

وقال محمد رشاد في منشور عبر حسابه بموقع إنستغرام: "قبل أي شيء.. بسم الله الرحمن الرحيم.. الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. صدق الله العظيم"، مضيفا: "الآية الكريمة دي بتلخص تفاصيل كتير مش هدخل فيها لأنها تخصني وتخص طرف تاني كان في يوم جزء من حياتي".

وأضاف المطرب المصري: "وبعد 3 مرات طلاق أكيد مينفعش نكمل وكأنه محصلش.. أنا بطلب من كل الناس سواء بتحبني أو لا بتتابعني أو متعرفنيش أصلا إنهم يعدوا الموضوع كأنه مجاش قدامهم لإني مهما شفت من تعليقات سخيفة أو كويسة أو حتى هجوم من حد مش هتكلم عن تفاصيل زواجي بالحلو أو الوحش. وفي الأول والآخر ياريت نراعي إن البنت بتتأثر بالكلمة الوحشة قبل الحلوة. قضينا".

واستكمل رشاد حديثه قائلا :"قضينا أيام منها الحلو ومنها اللي مش حلو وكل شيئ نصيب وقدر من ربنا وبتمنى كل الخير والسعادة للناس ولإنسانة طيبة وليها مكانة في قلبي والنصيب والعشرة انتهت لحد هنا. ودا هيكون آخر حاجة ممكن أقولها بخصوص الموضوع دا".

وأنهى حديثه بالقول: "أتمني تقروا و تفهموا الكلام كويس و تنفذوه من فضلكم .. كل شيء نصيب والكلمة الطيبة قدرها كبير عند الله وفي قلوب الناس".

وحسم بذلك محمد رشاد انفصاله عن مي حلمي، خاصة وأن البعض كان يشكك في الأمر، في ظل عدم خروج أي من الطرفين بتصريح رسمي حول ذلك الانفصال الذي يأتي بعد زواج استمر بينهما لمد عام ونصف.

يأتي ذلك الحسم من رشاد بعدما أثارت مي حلمي جدلًا واسعًا بقولها إن محمد رشاد لم يتواصل معها ليخبرها بالطلاق وأنها عرفت بشأن طلاقها من خلال السوشيال ميديا مثلها مثل بقية رواد التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنها تحاول التواصل مع رشاد إلا أن هاتفه مغلق.

وكتبت مي حلمي منشورًا لها عبر "إنستغرام": "ردًا على كل ما نشر من الأمس عن خبر طلاقي، لم يتم إعلامي رسميًا حتى الآن.. ولقد علمت عن خبر انفصالي وطلاقي عن طريق السوشيال ميديا زي ما أنتم عرفتم بالظبط".

وتابعت مي حلمي قائلة: "حاولت أتأكد من الخبر من زوجي الحالي أو السابق مش عارفة بصراحة لكن تليفونه مغلق حتى الآن".