أحدث الطفل السوري زين عبيد، الذي شارك في برنامج "ذا فويس" كيدز" عام 2016، تفاعلاً واسعًا بين الجمهور بعدما تناقل رواد التواصل الاجتماعي صورة له بعد مرور 4 سنوات على مشاركته في البرنامج، قيل إنها له بعدما تخلص من الوزن الزائد الذي ظهر به في البرنامج.

وأثارت الصورة التي تم تناقلها بين رواد التواصل الاجتماعي وعبر الحسابات المختلفة دهشة الكثير من المتابعين حيث رأوا أن شكله تغيّر كثيرًا عما كان عليه في "ذا فويس كيدز"، حتى أن الكثيرين قالوا بأنهم لم يعرفوه وتساءلوا عن كيفية وصوله لهذا الوزن بعدما جذب الأنظار بسبب نحافته الشديدة والتي معها تغيرت ملامحه بشكل ملحوظ.

ولاقى مظهر زين عبيد إعجاب العديد من المتابعين فالبعض تحدث عن أنه خسر عشرات الكيلو غرامات من وزنه من خلال إجرائه عملية تكميم معدة، والبعض تحدث عن أن مظهره أصبح أفضل من السابق، مؤكدين أنه "شاب" جميل في الـ20 من عمره مستندين إلى أنه لم يتخطَّ حين مشاركته في البرنامج عامه الـ16 وأنه حقق شعبية كبيرة بظهوره المميز في الموسم الأول من "ذا فويس كيدز".

ومما جاء في التعليقات: "اكيد سوي قَص معدة"، و"مين شفط خدوده"، و"صاير يجنن"، و"السمن شكد يخرب الواحد صار أحلى"، و"ما شاء الله"، و"تكميم"، و"كيوت زين".

وكان زين عبيد، قد خطف الأضواء خلال مشاركته في "ذا فويس كيدز" عندما أدى أغنية "أصعب كلمة" للنجم معين شريف في مرحلة "الصوت وبس"، وبعد انتهاء الطفل السوري من أداء الأغنية اشتعلت المنافسة وقتها بين المدربين الثلاثة نانسي عجرم وكاظم الساهر وتامر حسني للحصول على خدماته.

الغريب أنه عند عرض تقرير مصور قبل صعود زين عبيد على خشبة المسرح أكد الطفل السوري أنه سيختار كاظم الساهر حال استدار له كل حكام البرنامج ولكن لم تحتَج نانسي عجرم أكثر من بضعة دقائق لتمسح له ذاكرته وتكتب صفحات جديدة بها فرغم أنه قال إنه سيختار كاظم لأنه "يحبه كثيرا" كان لنانسي عجرم رأي آخر.

ووقتها حاولت نانسي بشتى الطرق التأثير على قرار الطفل زين عبيد لدرجة غنائها له "كلك على بعضك حلو" ووصفها له بـ"الحالة"، وعندما حاول تامر حسني إبداء رأيه في موهبته ألهته بالحلوى التي يفترض أنها توزعها على الأطفال فقط واستطاعت أن تفوز به وتصل به إلى نهائيات البرنامج.

يُذكر أن زين عبيد هو أول طفل سوري يحصل على لقب سفير النوايا الحسنة ومنحته إياه جمعية قرى الأطفال السورية "sos" وتم تسليمه شهادة دولية ليكون أول طفل سوري يتم تعيينه سفيرًا للنوايا الحسنة بعدما سعى منذ مشاركته ببرنامج "ذا فويس كيدز" إلى الاهتمام بالأطفال وبمشكلاتهم وقضاياهم.