أحدثت إيمان رمضان، شقيقة الفنان المصري محمد رمضان، جدلا واسعا بمنشور عن الحسد والحقد دونته عبر "إنستغرام"، حيث تطرقت في حديثها ضمن إطار النصيحة، وهو ما عرضها للانتقادات.

وقالت إيمان رمضان، في منشورها: "العين حق، الحسد حق و(من شر حاسد إذا حسد)، داري فرحتك وداري أي حاجة حلوة في حياتك عشان الناس بقت نفوسها مريضة، ابتسامتها حلوة لكن جواها جهنم".

وأضافت شقيقة محمد رمضان: "حصّنوا نفسكم بكلام ربنا اللهم احفظنا جميعا الحاسد والحاقد في النار"، معلقة بقولها: "اللهم احفظ الجميع واشفي النفوس المريضة".

وجاء الهجوم على شقيقها محمد رمضان، كونه من أكثر المشاهير استعراضا لممتلكاته ومقتنياته الخاصة وسط استمراره على هذا المنوال دون اعتراف بأنه ربما يصيبه حسد أو حقد بسبب الثراء الفاحش، وأنه من الأولى أن تنصح شقيقها.

وتطرق البعض إلى رؤية الأمر من زاوية أخرى، مؤكدين أنها ليست هدفا للبعض كي يحسدها على معيشتها أو ممتلكاتها، بينما قال متابعون إن الأمر مرتبط بها فربما رأت حسدا منذ زواجها وحتى الآن رغم أنه لم يثر حديث خلال الفترة الماضية حيال هذا الأمر.

ومما جاء في تعليقات المتابعين: "ربنا يسترها يا إيمي بس ياريت تنصحي أخوكي ويعرف الكلام ده عشان ياخد باله بدل ما كل حاجة ينشرها"، و"أنا معاكي مية بالمية بس نفسي محمد رمضان اخوكي يطبقه"، و"ربنا يحفظنا من كل عين"، و"معاكي حق"، و"فعلا والله ياريت ما تعرضون حياتكم أو رفاهيتكم أو أي شي" و"قولي الكلام لأخوكي أول واحد محتاج النصيحة" و"لا حبيبتي انتِ طمني نفسك مافيش عين حسود هتصيبك".

وأثارت إيمان رمضان الجدل حول حقيقة حملها بعد مرور شهر واحد على زواجها من المهندس حسام محمد، حيث نشرت صورة لها عبر إنستغرام، برفقة زوجها وهي تحمل طفلة صغيرة مرتدية فستانًا واسعًا أبيض اللون وكتبت: "يا رب بنوتة بقى والنبي تملا حياتنا اللهم امين ... وتكون شبهي".

وتباينت ردود أفعال الجمهور، بين فريق رجح بأنها قالت ذلك بعدما علمت بحملها، وفريق ثان قال إنها تمهد للنبأ السعيد بهذه الدعوة التي كتبتها.

واحتفلت إيمان رمضان في بداية يونيو الماضي، بعقد قرانها على حسام حامد، وتم عقد القران في منزل المهندس عبد الحميد والد العريس بحضور الأسرة والمقربين.

وتعرضت شقيقة الفنان المصري لحملة كبيرة من التنمر مؤخرًا عقب حفل زفافها، حيث سخر البعض من شكلها؛ ما أغضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين دافعوا عنها وكذلك شقيقها محمد رمضان.