اختارت ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة فاليري أبو شقرا أن تقطع إجازة شهر العسل وتشارك إلى جانب زوجها رجل الأعمال زياد عمار في الحملة التضامنية للوقوف إلى جانب اللبنانيين الذين يعانون من آثار الانفجار الذي حدث في بيروت وذهب ضحيته حوالي 158 شخصًا وما يقارب الـ6 آلاف جريحًا، فضلا عن 60 مفقودًا لغاية الآن.

وظهرت أبو شقرا إلى جانب زوجها زياد عمار وهما يحملان المساعدات الغذائية للمتضررين، علهما يبلسمان بعض الجراح التي يعاني منها آلاف اللبنانيين.

كما سعيا سويا إلى المشاركة في حملة التنظيف التي بدأها عدد من المتطوعين لإزالة ركام وآثار انفجار مرفأ بيروت.

واللافت، أن ملكة الجمال السابقة ظهرت بكامل سعادتها من خلال مشاركتها الإنسانية، فحرصت على حمل المساعدات ومسح دمعة الحزن التي بدت على عدد من سكان منطقة بيروت المنكوبة.

كما حرصت على المشاركة في المظاهرة التي خرجت للمطالبة بمحاسبة المقصّرين، ونشرت صورة تجمعها بشقيقتها إلى جانب العلم اللبناني.

وكانت فاليري أبو شقرا قد دخلت القفص الذهبي مع رجل الأعمال زياد عمّار، في حفل زفاف ضخم قبل أيام قليلة، أطلت فيه بفستان أبيض من توقيع دار الأزياء الراقية الفرنسية Dior.

وتميز الفستان بنقشة سنابل القمح المطرزة باللون الذهبي، والأكمام الطويلة والفضفاضة عند الأكتاف.

ومن الناحية الجمالية اعتمدت فاليري تسريحة الشعر المرفوع المزيّنة بأكسسوار من حبيبات اللؤلؤ، بتوقيع مصفف الشعر طوني المندلق، بينما اهتم خبير التجميل بسام فتوح بالمكياج الناعم المتدرج بين الألوان الترابية والحيادية.

وبدا حفل زفاف فاليري ملوكيا، وتلاه حفل أقيم في منزل العريس زياد عمار بحضور عدد من المقربين، إذ حرصت على الاختصار على عدد الحاضرين وذلك التزاما بإجراءات فيروس كورونا، إلا أن القوى الأمنية أوقفت الاحتفال بحجة القرار الذي كان قد اتخذ بمنع إقامة الاحتفالات والتجمعات في تلك الفترة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد انتشر بعد يومين من حفل الزفاف خبر يتحدث عن معاناة أحد المدعوين من الفيروس ما ألزم كل من حضر الحفل الخضوع لفحوص الـ PCR. وبحسب معلوماتنا الخاصة فقد علمنا أن جميع الحاضرين خضعوا للفحوصات وجاءت النتائج سلبية.