أخبار المشاهير

5 أغسطس 2020

أروى تنهار باكية بحثًا عن منزلها وسط انفجار مرفأ بيروت

دخلت الإعلامية اليمنية أروى، في نوبة بكاء وهي تقود سيارتها وسط الدمار الذي خلفّه انفجار مرفأ بيروت من تدمير وتكسير لغالبية الشقق السكنية والسيارات، معربة عن حزنها الشديد بسبب ما حدث للمواطنين جراء هذا الانفجار.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نقلًا من حسابها على تطبيق "سناب شات"، ظهرت فيه أثناء قيادة سيارتها في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، حيث سُمع صوتها وهي تبكي وتنطق الشهادتين.

وعبَرت أروى عن عدم تصديقها لما تم رصده من مشاهد محزنة للدمار الهائل الذي أصاب المدينة، كما ظهر بالمقطع أشخاص شُردوا من منازلهم حيث لحق بهم ضرر كبير، مؤكدة أنها لا تستطيع الوصول إلى منزلها وطلبت من الجمهور الدعاء كي تصل إلى عائلتها.

وتضامن العديد من المتابعين مع أروى، داعين لها بأن تصل منزلها بسلام، خاصة وأنها لم تكشف بعد عن ما إذا كان منزلها قد تدمر بفعل الانفجار أم أنه بعيد عنه، داعين إياها للصمود خاصة وأنها رأت ببلدها اليمن ما هو أصعب من ذلك بكثير.

وتطرق المتابعون إلى انتقادها بسبب حديثها باللهجة اللبنانية وتخليها عن لهجتها الأصلية اليمنية، بالمقابل شنّ البعض ضدها هجومًا بسبب حزنها على حادث مرفأ بيروت بينما لم تبد أي رد فعل تجاه ما يحدث في اليمن.

 


واستيقظت بيروت، صباح اليوم الأربعاء، تحت وطأة الصدمة غداة انفجار ضخم أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة أربعة آلاف بجروح، حيث تداول نشطاء على موقع تويتر صورا لمدينة بيروت، تظهر آثار الدمار الهائل الذي أصابها.

وكشفت الصور والفيديوهات المتداولة ما بعد الانفجار، عن حجم الدمار الهائل الذي طال العاصمة بسبب الانفجار، حيث إنّ الشوارع في المنطقة المُحيطة مُحطّمة بالكامل، وكذلك السيارات والأبنية وكُل ما كان موجودا في مكان الحادثة الأليمة.

وفي إحدى الصور، ظهر مبنى دار أزياء مُصمم الأزياء اللبناني العالمي "زهير مُراد" وقد تهشّم بالكامل، فلم يبق باب أو شُبّاك على واجهته الأمامية إلّا وقد تكسّر؛ ما أدّى إلى وصول أثر الانفجار إلى داخل المبنى وتدميره بمقتنياته أيضًا.

وفي صورةٍ أخرى ظهر المبنى في وضعه الطبيعي وتمّ المقارنة بين المشهدين، ليتبيّن حجم الكارثة التي حصلت فيه وفي منطقته، بينما قالت آخر حصيلة أوردها الصليب الأحمر اللبناني بأن الإنفجار أوقع أكثر من مئة قتيل وأربعة آلاف جريح، إذْ ذكر الصليب الأحمر في بيان جاء فيه: "حتى الآن أصيب أكثر من أربعة آلاف شخص وقتل أكثر من مئة شخص"، ولا تزال فرقه تقوم بعمليات البحث والإنقاذ في المناطق المحيطة بموقع الانفجار.