تنشر نجمات الفن أو الصفحات المختصة بالمشاهير عبر مواقع التواصل صورًا نادرة لهن إن كان في طفولتهن أو مراهقتهن، أو حتى في مناسبات من بداية مسيرتهن، وتحظى تلك الصور بأصداء واسعة لاسيما وأن الجمهور يفضل الحديث عنها ويضع المقارنات بين ما كانت عليه ملامحهن في السابق والوقت الحالي.

كما راجت فكرة قيام عدد من النجمات بنشر صورهن النادرة في مراهقتهن، ولم يخشين أبدًا ردود فعل المتابعين أو تعليقاتهم المستفزة في كثير من الأحيان إن كان بالتنمر أو إطلاق كلمات مسيئة عليهن، كانت أبرزهن الفنانة التركية مريم أوزرلي، التي استرجعت ذكريات المراهقة، بصورتين لها أولاهما بشكلها الحالي، والثانية قديمة.

ومرت 25 عامًا على صورة المراهقة التي نشرتها أوزرلي بحسب ما علقت عليها، وبدت فيها أيضًا بملامح جميلة لم تختلف كثيرًا عن شكلها الحالي.

كذلك نشر المصور اللبناني يحيى جاد، صورة نادرة للفنانة آمال ماهر، وظهرت في الصورة مرتدية "تيشرت" أبيض، خلال مرحلة المراهقة، وسط تفاعل المتابعين فكانت من ضمن التعليقات: "ملامحها زي ما هي"، و"شبه عبلة كامل".

كما انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة للممثلة السورية سلاف فواخرجي وهي في سن المراهقة، مشددين على أن ملامحها لم تختلف كثيرا عن ما هي عليه حاليا. ولفت البعض إلى أن فواخرجي لا تزال تتمتع بجمالها الطبيعي.

أما صورة الفنانة ياسمين صبري في مراهقتها، فقد أحدثت تفاعلاً كبيرًا بين الجمهور وسط تباين في الآراء تجاهها، فمنهم من أشار إلى محافظتها على تفاصيل ملامح وجهها، بينما ذكر آخرون أنها أصبحت أكثر جمالاً عندما صارت شابة فلم تكن ملفتة وهي مراهقة.

وطرأ تغيّر كبير في شكل الفنانة نانسي عجرم بين سن المراهقة واليوم، إلّا أنها ما زالت تحتفظ بمعظم ملامحها، أما الفنانة المصرية أنغام، فهي من أكثر النجمات اللواتي تغيّر شكلهنّ بين سن المراهقة واليوم.

وتعد الفنانة بلقيس فتحي من النجمات اللاتي لم يتغيّرن بشكل جذريّ، بل يمكن أن نلاحظ من خلال الصور أن ملامحها أصبحت أبرز مع الحفاظ على شكلها وجمالها الطبيعي.

للمزيد من صور النجمات في مرحلة مراهقتهن شاهدوا الفيديو أعلاه.