استطاعت النجمة اللبنانية كارول سماحة أن تحقق نجاحا كبيرا خلال مسيرتها الفنية الممتدة منذ عام 1999، والتي بدأتها مع الموسيقار منصور الرحباني، وهذا النجاح الذي حققته ليس فقط في لبنان بل امتد إلى كافة الدول العربية والأوروبية التي يتواجد بها المغتربون، وذلك من خلال العديد من الأعمال الغنائية والدرامية التي شاركت بها منذ تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية وحصولها على الماجستير.

وهذا النجاح استمر معها حتى طرح آخر أعمالها الغنائية Bon Voyage والتي جمعت بها بين اللغة العربية والفرنسية وعلى طريقة الفيديو كليب.

أعمال غنائية كثيرة قدمتها النجمة اللبنانية، وكانت متنوعة بين الأغنيات الراقصة والرومانسية والهادئة، وجميعها تكلل بالنجاح والشهرة وحاز على إعجاب الجمهور بشكل كبير.

من أبزر الأعمال الغنائية التي قدمتها عبر مسيرتها الفنية "خليك بحالك" و"اسمعي" و"أضواء الشهرة" و"ما بخاف" و"غالي عليي" و"علي" و"سهرانين" و"وحشاني بلادي" و"مش هعيش" وغيرها الكثير.

أما بالنسبة لمشاركاتها التمثيلية فقد قدمت عدة مسرحيات غنائية منها " آخر أيام سقراط" و"ملوك الطوائف" و"زنوبيا".

ودراميا فقد شاركت في تجسيد دور الفنانة الراحلة صباح في مسلسل "الشحرورة" وقد أسند إليها هذا الدور كونها تمتلك قدرات تمثيلية عالية.

ومع هذا النجاح والشهرة التي استطاعت سماحة أن تحققها، لم تنس أن تلتفت إلى حياتها الخاصة والعائلية، وفي عام 2013 أعلنت زواجها من الرجل المصري وليد مصطفى والذي تكلل زواجهما بعد قصة حب لتحقق نجاحا ثانيا في حياتها وتنجب منه ابنتهما الوحيدة "تالا" التي انتظرت قدومها بفارغ الصبر.

تعشق النجمة اللبنانية الحياة الأسرية وتقدسها؛ إذ إنها امرأة ملتزمة في حياتها العائلية وأم حنون، ولا يمكن لحياتها الفنية أن تؤثر على اهتمامها بعائلتها أو تجعلها تبتعد عنها، إنما تسعى جاهدة لتحقيق هذا التوازن بين الأمرين.

أبرز هواياتها هي الرياضة، وتمارسها بشكل مستمر لكي تحافظ على جسمها الرشيق وإطلالتها المميزة والجذابة.

وكارول سماحة فنانة محبوبة من قبل جميع زملائها، و تجمعها معهم علاقة احترام متبادل وتقدير، وتعمل على زرع الطاقة الإيجابية أينما حلت وتبتعد عن جميع مشاكل الوسط الفني.

يصادف اليوم السبت الـ 25 من تموز- يوليو عيد ميلادها الـ 48، ومن فريق فوشيا كل عام وأنتِ بخير.