يبدو أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، تعيش حاليًا نشوة انتصار لم تشهدها من قبل خاصة بعد فترة تحدّ كبيرة مع الملحن المصري محمد وزيري، منتج فيلمها الأخير "أشباح أوروبا"، وهو ما اتضح من خلال نشرها مقاطع قصيرة أوضحت أنها في حالة سعادة وتمارس حياتها بشكل طبيعي كما عادت لاستئناف تصوير مسلسلها المؤجل من رمضان الماضي "أسود فاتح".

ونشرت هيفاء وهبي تلك المقاطع من سيارتها تارة ومن موقع تصوير مسلسل "أسود فاتح" تارة أخرى وذلك عبر خاصية الاستوري في حسابها على موقع "إنستغرام"، إذْ تأتي تلك العودة بعد فترة توقف استمرت قرابة 5 أشهر بسبب تداعيات انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

وشاركت هيفاء وهبي الجمهور أولًا صورًا من كواليس التصوير بدأتها وهي في طريقها لموقع التصوير ثم تصوير الموقع ذاته ما أكد أن الشركة المنتجة استأنفت التصوير بالفعل تمهيدًا لعرضه الذي لم يتم تحديده بعد إن كان لرمضان 2021 أم سيعرض خارج السباق الرمضاني.

وبعدها فاجأت هيفاء وهبي الجمهور بمقطع صغير مصور بينما كانت مساعدتها تفتح باب غرفتها في الكواليس وظهرت هيفاء مرتدية "النقاب" وكانت تقوم بالتحضير لتصوير مشهد جديد لها.

على الجانب الآخر، اتخذ قاضي المعارضات في محكمة 6 أكتوبر، قرارًا جديدًا بحق الملحن المصري محمد وزيري، وذلك بترحيله إلى الحبس في إحدى السجون كحبس احتياطي لمدة 15 يومًا جديدة على ذمة التحقيقات.

وجاء ذلك القرار بعد إجراء جلسة تحقيق جديدة مع محمد وزيري بشأن التهمة الموجهة إليه من جانب هيفاء وهبي وهي سرقة 63 مليون جنيه من حساباتها البنكية بموجب توكيل خاص دون الرجوع إليها.

وكانت الفنانة اللبنانية قد وجهت نداء إلى وزارة العدل المصرية بشأن ما أسمته بـ“التعنت“ ضدها من أحد ضباط الشرطة، الذي رفض إثبات حالة قيام مدير أعمالها السابق محمد وزيري باقتحام الفيلا الخاصة بها في مصر.

وسبق وقررت هيفاء تحرير محضر ضد وزيري تتهمه فيه بسرقتها والاستيلاء على مبلغ يصل إلى مليون دولار، بحكم التوكيل الذي بحوزته للتصرّف في التعاقدات الخاصة بحفلاتها الغنائية وأعمالها الفنية، نظرا لوجودها المستمرّ في لبنان ولثقتها به في إدارة أعمالها.

ويتولى المحامي ياسر قنطوش، مهمة الدفاع عن الفنانة هيفاء وهبي، الذي أكد في البلاغ المقدم ضد وزيري، أن موكلته هيفاء كانت وكلت الأخير بأن ينوب عنها فيما يتعلق بالتفاوض بشأن حفلاتها وأفلامها وأعمالها التلفزيونية والدعائية وتوقيع العقود الخاصة وقبض بدلاتها وتقديم الإيصالات الناتجة عن ذلك.

وأضاف أن المدعى عليه كان يقوم بالتعاقد على الحفلات والبرامج والمسلسلات ويتولى تسلم البدلات المادية المتفق عليها مع المنتجين والمتعهدين وكان يقوم أيضًا بإيداعها في المصرف في حساب خاص.

وذكر أن محمد وزيري استولى على تلك المبالغ بعدما كان يتقاضاها من المنتجين، ورأى في شكواه أنه خائن للأمانة وأنه استغل التوكيل المحرر له رغم أنه كان يتقاضى أجرًا مقابل عمله كمدير لأعمال الفنانة.