أعلنت الفنانة المصرية رحمة، تعافيها تمامًا ووالدتها وأسرتها من فيروس كورونا بعد فترة معاناة قاربت على الشهرين أمضتها وأسرتها مع الفيروس المميت، حيث كانت حالتها صعبة للغاية حتى أنها أكدت أن كورونا وصل إلى الرئة ومن الممكن أن يودي بحياتها.

وعبّرت رحمة عن سعادتها بتعافيها مطمئنة الجمهور على حالتها الصحية، واعدةً إياهم بالظهور في "لايف" خلال الفترة المقبلة لرواية قصتها بشكل كامل كي يستفيد المصابون الآخرون.

وكتبت رحمة في منشور لها عبر "فيسبوك" قائلة: "صباح الخير والصحة اللي أغلى حاجة في الدنيا أحب أطمنكم أنا الحمد لله خفيت تماما ووالدتي وأسرتي بالكامل ولله الحمد كله".

وأضافت رحمة في منشورها :" أقابلكم قريب جدا لايف بحبكم وبشكركم من كل قلبي تحياتي".

وانهالت التعليقات على منشور رحمة من جانب متابعيها، وقدموا لها التهاني بالتعافي وأثنوا على صبرها وأسرتها طيلة هذه الفترة التي تشير إلى أن الفيروس كان صعبًا عليهم غير أنهم انتصروا عليه بإرادتهم.

وكانت رحمة قد أعلنت إصابتها وجميع أفراد أسرتها بفيروس كورونا، في الـ 3 من يونيو الماضي، مؤكدة في رسالة صوتية لها أنها وأسرتها يعانون من أعراض صعبة، لافتة إلى أنهم أجروا جميع تحاليل الدم وأشعة الصدر في إحدى المستشفيات واتضح إصابتهم جميعًا بكورونا.

وأكدت المطربة رحمة، أنها كانت تتعالج على أن ما تعاني منه وأسرتها نزلة برد، مضيفة أن جميع الأعراض الخاصة بفيروس كورونا أصيبوا بها وهي ارتفاع في درجة الحرارة وكحة وإصابة الجهاز الهضمي إضافة إلى عدم التذوق والشم واستمرار القيء.

وبينت أنها بعد التحاليل والأشعة ثبت إصابتهم بكورونا، موضحة أن الطبيب قرر لهم صرف أدوية كورونا لكنها لم تجد هذه الأدوية في المستشفى.

واستغاثت رحمة بالمسؤولين بسبب عدم صرف الأدوية في نفس اليوم لافتة إلى أن إجراء كشف كورونا تم في اليوم التالي، وأوضحت أن أسرتها لم تستطع الذهاب لإجراء التحليل بسبب مرضهم إلا أنها ذهبت والسائق الخاص بها وظلت 4 ساعات حتى إجراء التحليل.

ولفتت إلى أن المستشفى أبلغتهم بعدم ظهور نتيجة المسحة بعد أسبوع من إجرائها، مشيرة إلى أنها عندما تحدثت عن صرف العلاج من كبرى الصيدليات لم تجدها إلا في صيدلية واحدة شاكية أن هذه الصيدلية بها ازدحام شديد.

يُذكر أن المطربة رحمة، قررت في العام الماضي العودة للساحة الفنية مجددًا بعد غيابها الذي استمر سنوات منذ آخر ألبوم طرحته بالتعاون مع شركتي "ميلودي" و"هاي كواليتي".