أخبار المشاهير

21 يوليو 2020

الدكتور نبيل خوري: هذا ما تعاني منه روان بن حسين


أعلنت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين مؤخرًا خبر انفصالها رسميًا عن زوجها رجل الأعمال الليبي يوسف مقريف، وذلك بعد تأكدها من خيانته لها.

وأشارت روان إلى أنها ترددت في الإفصاح عن خلافاتها مع زوجها، إلّا أن الحديث عن التحرش في الآونة الأخيرة شجعها على الحديث عن قصتها.

وقد عمدت روان إلى عرض قصتها عبر صفحتها الخاصة على «إنستغرام»؛ إذ كشفت أنها كانت تشعر طوال الوقت بالاضطراب وتلقي باللوم على نفسها، إلى أن وصل الأمر إلى توجهها للعلاج لاعتقادها أنها غير طبيعية.

وأضافت الفاشينيستا الكويتية أنها اكتشفت خيانة والد ابنتها لها، مشيرة إلى أنها حاولت إيجاد حلول ولكنها فشلت. وقالت إن زوجها نقل إليها مرضا من خلال إصابتها بفيروس الورم الحليمي HPV16 الجنسي، بسبب معاشرته لفتيات عشوائيات، ويسبب هذا الفيروس الإصابة بسرطان عنق الرحم.

وأكدت أن قرار الانفصال جاء بسبب خيانته لها، مضيفة كذلك أنها لم تر ابنتها منذ شهر؛ لأن لديها مشكلة في جواز سفرها؛ ما حرمها من السفر لرؤيتها.

ولفتت بن حسين إلى أنها خشيت من نظرة المجتمع الشرقي إلى المطلقة، وتحملت ما لا طاقة لبشر على تحمله، كي تظل تحت المظلة الاجتماعية الآمنة. وقالت: "في كل مرة كنت أغضب؛ لأنني كنت الملامة على كل أخطائه، واتهمني بعضهم بالجنون وأنني شخصية غير متزنة نفسيا، لأنني أمسكت بزوجي مع فتيات، ومع ذلك بقيت معه؛ لكن الحقيقة هي أن زوجي مريض نفسيا ونرجسي، وبقيت معه؛ لأنني أحببته وحاولت إصلاحه".

وتابعت روان: "كأم عزباء، اضطررت لبيع مجوهراتي كي أصرف على ابنتي التي لم أرها منذ شهر، وها أنا أحاول استخراج جواز سفر لها كي تعيش معي".

وكشفت روان بن حسين عن معاناتها نفسيًا مع زوجها وقالت إنه كان يحمّلها أخطاءه، واتهمها بأنها مريضة نفسيا وغير متزنة بعد أن ضبطته مع فتيات.

وختمت بالقول إنها بالرغم من كل هذا فقد حاولت أن تنقذ علاقتها، مبينة أنها كانت تعاني من متلازمة ستوكهولم وأنها كانت تحبه رغم إساءته لها، مؤكدة البدء بفصل جديد من حياتها ولا تستطيع الانتظار.

الفيديو المرفق، يعرض المقابلة التي أجرتها "فوشيا" مع الأخصائي في علم النفس الدكتور نبيل خوري؛ إذ أسهب بالحديث عن متلازمة ستوكهولم، مسلطًا الضوء على ما تعانيه روان بن حسين من الناحية النفسية.