أخبار المشاهير

19 يوليو 2020

كندة علوش متهمة بالإساءة لمصر.. فتحذف التغريدة وتعتذر

اعتذرت الفنانة السورية كندة علوش لمتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تعرضت لهجوم كبير من قبل البعض، بعدما أبدت استياءها من التفاعل الكبير من قبل المصريين، مع خبر القبض على فتيات التيك توك وتصدره لوسائل الإعلام في الوقت الذي لم يلق خبر إزالة اسم فلسطين من خرائط غوغل أي اهتمام، حسب قولها.

واعتبر الكثير من المتابعين ما قالته كندة مزايدة منها على مصر والمصريين، كما طالبها البعض بالاعتذار عن تصريحاتها.

وأكدت علوش عبر حسابها الرسمي على "تويتر" أنها لم تقصد المزايدة أو الإساءة لمصر، قائلة: "بعتذر لكل من فهم كلامي باتجاه خاطئ.. في تويتة سابقة كتبتها اليوم وحذفتها منذ قليل لأن البعض حملها تفسيرات حتمًا لم أكن أقصدهاا".



بداية الأزمة كانت مع التويتة التي كتبت فيها كندة: "اليوم عم نعيش زمن فيه خبر القبض على فتاة التيك توك أهم ألف مرة وبياخد تفاعل أكتر من خبر إزالة اسم فلسطين من خرائط جوجل".

وبالرغم من اعتذارها وحذفها للتغريدة إلا أن البعض من متابعيها أعربوا عن غضبهم وعدم قبولهم للاعتذار، حيث قال أحدهم: "اعتذار غير مقبول ومزايدة علينا نقصت كتير من رصيدك".

ووافقه الرأي آخر بقوله: "اعتذار غير مقبول أتمنى ألا تتدخلي في الشأن المصري، كنت سأحترمك لو تحدثتي عن بلدك أو دعمها أما المزايدة على المصريين لن تتحملي أنت ومن معك ومن خلفك غضب المصريين، إياك وغضب المصريين".



وعلقت متابعة أخرى: "اوعى تيجى جنب المصريين تاني إنتي عايشة فى خيرهم وحمايتهم وخليكي في التمثيل وكافيه المعادي".

وأعرب متابع آخر عن غضبه، معلقًا: "ما يحدث بالشأن الداخلي لا نحتاج فيه فلسفة ممن هم ضيوف على الأرض فمن ابسط قواعد الأدب هو عدم الخوض فيما لا يعنيكي فنحن نعلم جيدًا ما هو الصالح لنا ولأولادنا".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها كندة علوش بحذف تغريدة، حيث سبق وأن حذفت تغريدة نشرتها عبر موقع "تويتر" تحسبًا لوقوع سجالات وخلافات بين المتابعين؛ لأنها حملت في طياتها الحديث عن السوريين واللبنانيين.

وقالت علوش في تغريدة ثانية لتوضيح الأمر: "كتبت تويت ومحيتها.. لأني بتعب من السجالات والجدل واللغة الإلغائية وبالوقت اللي كان قصدي رسالة محبة كان في ناس مصرّة ترجعنا للجدل اللامنتهي، فقلت أريح راسي وراسكن.. تصبحوا على خير أحسن شي".

أما التغريدة التي حذفتها فتضمنت: "العالم هيفنى والسوريون واللبنانيون بعيدا عن كونهم جيران وبلدين وشعبين داخلين ببعض للعظم... والأعمال السورية اللبنانية المشتركة صار لها أكتر من 10 سنين ناجحة ومطلوبة، وما زلنا نسمع سجالات من نوع السوري أهم، لأ اللبناني أهم، لأ السوري هو الأصل، لأ اللبناني أحسن.. يكفي حبوا بعض وافرحوا لنجاح بعض".