يتواصل الجدل بين الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيام الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين بفضح زوجها الملياردير الليبي يوسف المقريف على الملاْ حول خيانته لها، معلنة طلاقها منه، قبل أيام قليلة.

وكشفت روان عن أسباب صادمة لانفصالها، وهاجمت زوجها المقريف، قائلة إنها لم تكن تملك الشجاعة للحديث إلا أنها قررت حسم الأمر بسبب الضغوط النفسية التي تعيشها، وأكدت أنه خانها مع فتيات ونقل لها مرضا جنسيا بسبب علاقاته العشوائية مع الفتيات، وأضافت أنها باعت مجوهراتها لتأمين مصروف ابنتها.

وتداول الجمهور القصص والأجواء التي رافقت علاقة روان والمقريف منذ أن بدأت تظهر للعلن بداية 2019 بعدما أعلنت الأولى أنها كانت مخطوبة ثم انفصلت بسبب خيانته، بعدها كشفت عن زواجها وقالت إنها ارتبطت بشخص جديد ليس خطيبها الأول.

وأوضح متابعون أنه فيما بعد تبين أن خطيب الفاشينيستا الكويتية الذي انفصلت عنه هو نفسه زوجها الذي ارتبطت به، وبعد فترة كشفت عن تعرضها للتعنيف من زوجها وظهرت عينها مصابة، غير أنها عادت وقالت إن قصة تعرضها للعنف كانت مزحة.

وأشاروا إلى أن روان كانت ترفض قبل إنجابها نشر صور زوجها لأنها غيورة جدا عليه وفق قولها، لتعود عقب ولادتها بنشر صورة تجمعها معه وطفلتهما لونا.

وقبل أشهر قليلة قالت إن زوجها لا ينفق عليها وعلى ابنتها الأموال لتثير بعدها تساؤلات الجمهور بشأن ما إذا كانت قد انفصلت عن زوجها أم لا، فخرجت عن صمتها ونفت ذلك، وذكرت أن زوجها عالق بإحدى الدول ولا يستطيع العودة بسبب توقف الطيران نتيجة انتشار فيروس كورونا. كما توجهت بالدعاء بأن يعود لها ولابنتها سالما غانما وأن يبعدهما الله عن الفتن والحسد والمشاكل.

ومع خروج روان بن حسين وإعلان انفصالها، وفضح زوجها بتفاصيل صادمة حول علاقته مع الفتيات وقاصرات، قال متابعون إن الأزمات وحالة عدم الاستقرار التي مرت فيها خلال زواجها من المقريف كانت صحيحة من تعنيف وعدم إعطائها الأموال وغيرها من الظروف، رغم أنها كانت تخرج وتؤكد أن حياتها مستقرة وتعيش في أحسن حال.

أما الملياردير الليبي المقريف فرد على فضح زوجته له بالقول: "أوعوا تسمعوا من طرف واحد لعل المتظاهر بالملائكية يكون هو الشيطان الرجيم".