رغم دخول جون ترافولتا وكيلي بريستون في عديد العلاقات العاطفية مع نجوم آخرين في هوليوود قبل زواجهما، لكنهما لم يعثرا على الحب الحقيقي إلا من خلال ارتباطهما بعد تعارفهما على بعض بشكل أكبر أثناء تصوير فيلم The Experts انتاج عام 1987.

وقد أتما زواجهما بعدها عام 1991 ومضيا في حياتهما التي كانت تسودها أجواء من الحب، التناغم والتفاهم وأنجبا 3 أطفال هم ايلا بلو، بنيامين وجيت. وقد توفي ابنهما جيت عن عمر يناهز 16 عاما بشكل مأساوي عام 2009 بعد أن اصطدمت رأسه في حوض الاستحمام داخل منزل العطلات والأجازات الخاصة بالعائلة في جزر الباهاما.

وهي المحنة التي قرب ترافولتا من بريستون بشكل أكبر، غير أن المحنة زادت حدتها بعد وفاة بريستون قبل يومين، اثر معاناتها مع مرض سرطان الثدي طوال سنوات. وربما لم يكن يعلم محبو النجمين أن بريستون كانت تعاني من هذا المرض حتى وفاتها، وهو ما يرجع إلى أن الزوجين كانا يفضلان الاحتفاظ بخصوصية حياتهما الشخصية.

ونستعرض في السطور التالية أسرار عن حياة جون ترافولتا وزوجته الراحلة كيلي بريستون:

طالت ترافولتا وبريستون الكثير من الشائعات، لكن من أكثر الشائعات التي أثرت عليهما، ولم يستطع ترافولتا الهرب منها هي شائعات شذوذه الجنسي، حيث نشرت مجلة ناشيونال انكوايرر عام 2012 عن واقعة شذوذ له مع رجل يدعى دوغ غوتيربا.

كان يحب الزوجان الاستمتاع بالحياة الليلية والنشاطات التي تقام في المساء، وهو ما كان يتوافق مع ميلهما للحفاظ على خصوصيتهما بابتعادهما عن مطاردات الصحافيين والمصورين من خلال خروجاتهما التي كانت تتم في وقت متأخر من الليل.

استطاع ترافولتا أن يمتهن قيادة الطائرات وهو في سن ال 22، ويقال إن لديه أسطول مكون من 5 طائرات، من ضمنهم بوينغ 707 ويحتفظ بها في ساحة منزله، وتشير التقارير إلى أن لديه في تلك الساحة مدارج يمكن للطائرات الهبوط والإقلاع منها.

سبق للممثلة كريستي آلي أن اعترفت في مقابلة أجريت معها عام 2013 أنها مرتبطة بعلاقة عاطفية بالنجم جون ترافولتا، الذي وصفته بأنه "أكبر حب في حياتها".

وقفت بريستون إلى جوار ترافولتا في كثير من المواقف الصعبة ولم تتخل عنه طوال السنين، ولم تؤثر دعاوي الاعتداء الجنسي التي طالت ترافولتا على معنويات زوجته وظلت معه.

تعرض الزوجان لانتقادات شديدة بسبب تكتمهما على حقيقة إصابة ابنهما، جيت، بداء التوحد.

كانت تجمع الزوجين كثير من الصفات والعادات الشخصية لدرجة أنهما كانا يتصرفان كما لو أنهما شخص واحد من فرط تطابقهما في كثير من السمات والأشياء.