أخبار المشاهير

14 يوليو 2020

زاك إفرون: علي الخروج من هوليوود.. فهل سيعتزل؟

يُشارك الممثل العالمي "زاك إفرون" البالغ من العمر 32 عامًا في مُسلسلات نتفليكس الوثائقية Docuseries من خلال الوثائقي الخاص به الذي يحمل عنوان Down to Earth أي "المُتواضع"، والذي يُشاركه به المدرب الصحي "دارين أولين".

وصرّح زاك إفرون بأنه كان يقضي الحجر الصحي في خليج بايرون في أستراليا، ويبدو أنّه لمّح إلى خطط مغادرته هوليوود قريبًا.

في الحلقة الرابعة من Down to Earth، والتي زار خلالها كُل من زاك ودارين جُزر سردينيا الشرق أوسطية، أخبر زاك صديقه بأنه عليه مغادرة هوليوود، فضلًا عن أنه طفح الكيل معه بأسلوب الحياة الهوليوودية؛ لأنّ مفاضها لن يكون حياة طويلة وسعيدة على الصعيد النفسي.

إنّ المسلسل الذي يعتقد أنه تم تصويره في نهاية عام 2018، يبحث زاك ودارين خلاله في اتجاهات الصحة والعافية والغذاء المختلفة في جميع أنحاء العالم، مع حلقة سردينيا التي تركز على اكتشاف أسرار عيش حياة طويلة وصحية.



خلال الحلقة، يجتمع الثنائي مع خبراء مختلفين، بمن في ذلك طبيبان يستكشفان لماذا يبدو أنّ الناس في سردينيا يعيشون حياةٍ طويلة بالمُجمل، وكذلك المعمرون المحليون، في محاولة لمعرفة بالضبط ما الذي يسمح لهم بالحفاظ على مثل هذه الصحة الرائعة.

يقول زاك في نهاية الحلقة: "لقد تعلمت الكثير هنا، بما في ذلك أن السر لحياة طويلة وصحية ليس شيئًا واحدًا فحسب، بل أشياء كثيرة. إحدى النتائج الرئيسة المستخلصة من هذه التجربة هي أن السكان المحليين يحافظون على ضغوطاتهم منخفضة، ومع ذلك أسلوب حياة نشط حتى سن الشيخوخة."



ويوضح زاك أن هذه التجربة جعلته يفحص أسلوب حياته، ويستكشف التغييرات التي قد يقوم بها في حياته من أجل إيجاد المزيد من السعادة.

وقال إفرون لدارين: "إنني بالتأكيد أنظر إلى حياتي بطريقة جديدة تمامًا. عليّ أن أخرج من هوليوود، لقد انتهيت منها. إنه ليس مكانًا يساعد على عيش حياة طويلة وسعيدة وسليمة عقليًا. أنا أحب كاليفورنيا، أعتقد فقط أن الكثافة السكانية وحياة المدينة لا تؤدي إلى العديد من المعمرين".



وعلى الرغم من ذلك، مازح زاك بأنه لا يخطط للخروج من هوليوود لفترة طويلة، إلا أن قراره بالهروب من لوس أنجلوس لصالح أستراليا خلال وباء فيروس كورونا يشير إلى أنه ربما يستكشف مواقف معيشية بديلة تسمح له بالهروب من ضغوط أسلوب حياته الحالي.

وكشف زاك في وقت سابق من الحلقة أن أحد أكبر الضغوطات التي يواجهها هو شعوره بالوحدة التي يعاني منها نتيجة وضعه كنجم مشهور.