في خطوة مفاجئة لجمهورها أقدمت الفنانة المصرية حلا شيحة على حذف جميع مقاطع الفيديو التي كانت قد بثّتها عبر حسابها في تطبيق "تيك توك"، دون إبداء أسباب واضحة لذلك، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات.

واكتفت حلا شيحة بترك مقطع فيديو واحد لها تظهر فيه وهي تخضع لجلسة تصوير وتم بثّه منذ شهر رمضان الماضي، وعلقت عليه: "الصمت أحسن كتير من الكلام".

وذكر متابعون أن الحملات الأمنية التي تشنها الأجهزة الأمنية على فتيات "تيك توك" قد تكون السبب في ذلك خاصة بعد تشكيل لجنة لرصد كل ما يدور في هذا الموقع من فيديوهات خادشة للحياء ولا تتناسب مع القيم الخاصة بالمجتمع المصري.

فيما دافع آخرون عن حلا وأكدوا أنهم كانوا يتابعون الفيديوهات التي كانت تنشرها ولم تتضمن أية إيحاءات أو كلمات خارجة، مشيرين إلى أن الفنانة ملتزمة ولا تقول كلامًا غير مألوف أو قد يعرضها للانتقادات أو الهجوم.

وأوضح آخرون أيضًا أنه عند البحث عن فيديوهات حلا شيحة التي كانت قد بثتها عبر "التيك توك" وتم تحميلها عبر موقع "اليوتيوب" في محاولة لاكتشاف ما إذا كان بها محتوى خادش أم لا، تبين أن بعضها يحمل كلمات ربما تخوفت منها حلا شيحة خاصة وأن أي فيديو يتم بثّه على "التيك توك" يحمل بعض الإيحاءات بالكلام.

ومما حملته بعض فيديوهات حلا شيحة قولها في إحدى الفيديوهات: "أريد خبزًا وحنانًا.. بس والله إني خائفة من شيء ما خد دول عالهوا …"، وكلمة: "خابور"، في مقطع آخر.

في سياق آخر يذكر أن حلا شيحة كانت قد حسمت الجدل الذي أُثير طوال الفترة الماضية بشأن ما لاحظه العديد من المتابعين والجمهور بأن هناك تغييرًا تم في ملامح وجهها واتهاماتهم لها بأنها أجرت عمليات "الفيلر" و"البوتوكس" لتجميل وجهها وتكبير شفاهها، ناهيك عن ربط بعضهم بين هذا التجميل وبين الأداء والمظهر اللذين شوهدت بهما في عملها الأخير "خيانة عهد" معترفة للمرة الأولى بأنها بالفعل قامت بتجميل وجهها.

وقالت في مقابلة متلفزة لها: "اللي أنا عملته كان غلطة وللأسف كانت لحظة جنان ومش هكذب على الجمهور لأنه من حقه يعرف وأشاركه اعترافي ده عشان يبقى فاهم.. أنا مكنتش حابة أعمله بالطريقة دي ولما عمله اتضايقت جدًا بس خلاص كنت دخلت التصوير ومكانش في وقت أرجع أعدل حاجة تاني".

وأضافت حلا شيحة أن ما فعلته هو إجراء بعض التعديلات البسيطة في وجهها وأنها لم تكن قادرة على التخلص من تأثيرها، مردفة: "طول الوقت كنت عمالة أقول أنا عاوزة أجرب ده وجربت وهي مش عمليات تجميل بالمعني هي كانت فيلر وحاجة كده في الوجه وتكبير الشفايف".

وأكدت أن التجميل الذي أجرته لم يفشل ولكنه لم يكن مناسبًا لها، لافتة: "ممكن اللي أنا عملته يناسب ناس تانية بس أنا لأ"، موضحة أن تغيير ملامحها ظهر بوضوح على الشاشة منذ بداية ظهورها في مسلسل "خيانة عهد" وأنها كانت تنتقد مظهرها كما كان يفعل بعض الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشددت حلا شيحة على أنها لن تقوم بتكرار تلك التجربة مرة أخرى؛ لأنها لم تتقبل شكلها وكانت تشعر بوجود خطأ ما في وجهها، مجددة التأكيد على أن ما فعلته كان بعض التعديلات البسيطة للوجه، وأشارت إلى أنها لم تطلب التعديلات التي أجراها طبيب التجميل ولم يتم تنفيذها بالشكل الذي رغبت فيه.

وأوضحت أنها تراجعت عن فكرة محاولة إصلاح ما وقع من خطأ خوفًا من حدوث مضاعفات في وجهها قد تؤدي لنتائج عكسية أخرى، لافتة إلى أن بعضهم نصحها بالانتظار حتى تزول آثار الحقن بوجهها، مشيرة إلى أن ملامح الوجه بشكل عام تحتاج البساطة وأن يبقى الوجه على ملامحه.

وتابعت الفنانة المصرية: "أنا بصراحة بحب الطبيعة وأكون على نفس ملامحي.. وأنا لست مع التغيير الكامل في الشكل والملامح.. أنا وشي رفيع وقلت عاوزة أعمل شوية خدود طلعت بقى مش خدود بقت دبل خدود .. ولكن أنا بقيت مع إن الإنسان يحافظ على شكله".