ما زالت تداعيات قضية الشاب المصري المتحرش أحمد بسام زكي، تُلقي بظلالها في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصل الأمر للعديد من المشاهير، إذ خرجت العديد من النجمات والمشاهير لدعم الفتيات اللواتي وقعن ضحية الشاب، ومطالباتٍ إي فتاة تتعرض للتحرش بأن لا تسكت وتقدم شكوى.

ودشن عدد من رواد السوشال ميديا هاشتاغ للحديث عن تجربة التحرش والمرة الأولى التي تعرض لها أي شخص لهذا الأمر، وضج الهاشتاغ بالعديد من القصص والروايات الصادمة، التي جعلت الكثير من الأشخاص يطالبون الأهالي بتشجيع أبنائهم للحديث حول الأمر.

وبهذا الخصوص نشرت الفنانة المصرية الشابة مايان السيد قبل أيام فيديو تتحدث فيه عن تعرضها هي الأخرى للتحرش، ولدعم الفتيات وتشجيعهن على الحديث عن الأمر.

وكشفت السيد من خلال الفيديو أنها تعرضت للتحرش من قبل زميل لها في التمثيل، إلا أنها واجهت الأمر بالصمت ولم تخبر أحداً ولم تقم بالتبليغ، معبرة عن ندمها على هذا التصرف، ومضيفة أنها لن تصمت مرة أخرى في حال تعرضت للأمر.

وانهارت السيدة في نهاية الفيديو قائلة: "عايزة أمشي في الشارع أحس بأمان، عايزة أفتح تليفوني أحس بأمان، عايزة اخرج مع صحابي أحس بأمان، عايزة اشتغل مع رجالة أحس بأمان، وأنا مش حاسه بأمان".

وعلى الرغم من مرور ما يقارب اليومين على الفيديو إلا انه ما زال يحظى بردود فعل واسعة عبر السوشال ميديا، ففي الوقت الذي قدم لها الكثير الدعم وكلمات التشجيع، فيما علق البعض أنها تحاول لفت الانتباه، واستغلال الترند.

بينما شاركت عدد من الصفحات الفيديو بشكل فايروسي، ولم تتوقف تعليقات رواد مواقف الاجتماعي على المقطع، حيث وجهوا لمايان الدعم. وقالت إحدى المعلقات: لا تلومي نفسك، يحق لك الحديث عما واجهته، وشكرا لك للاعتراف ورفع صوتك. 

وقالت لها الممثلة المصرية ملك بدوي: "شكرا لمشاركة قصتك معنا، انت جميلة، اتمنى على كل فتاة شاهدتك أن تفرق معها زي ما فرق معايا، أنا فخورة بك، أرسل لك كل الحب مايان. 

وعبرت الممثلة داليا شوقي عن أسفها لما حل مع مايان أيضا فقالت: "ربنا يحفظك يا حبيبة قلبي.. و تكوني دايماً حاسة بآمان.. بحبك اوي بجد.. و دايماً في ظهرك".

ومايان السيد فنانة مصرية شابة من مواليد 1997، شاركت في المسلسل الدرامي "كأنه امبارح"، حيث تم التصوير في إحدى الفيلات بمنطقة 6 أكتوبر، قدمت أجمل المشاهد التي جمعتها بالفنانة وفاء سالم، ومحمد سليمان والفنانة رانيا يوسف، وأحمد وفيق، واحمد خليل، العمل من تأليف وإشراف الكاتبة مريم ناعوم، ومن إخراج حاتم علي.

وجاء ترشيحها من المخرج حاتم، نظرا لتألقها في مسلسل ظل الرئيس، بطولة ياسر جلال، ومحمود عبد الغني، هنا شيحة، وكان دورها عبارة عن فتاة ابنة رجل الأعمال الذي خدم كضابط حراسات، وخرج من الخدمة بإرادته بعد نجاحه في التصدي لمحاولة أغتيال رئيس الجمهورية، وأصبح رجل أعمال ناجحا بعد استلامه شركات والده، يتعرض لمحاولة اغتيال غامضة، ماتت فيها زوجته وابنه، وتبقى من عائلته ابنته، وبدأت رحلة الانتقام والبحث عن القاتل، ثم يجد نفسه متورطا في مخطط كبير، بسببه تتعرض ابنته الوحيدة، لحالة نفسية صعبة بسبب والدها وابتعاده عنها فترة كبيرة، وارتدت السلسلة الخاصة بوالدتها