نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنّ المغني العالمي "زين مالك" قام بشراء منزلٍ فاخر لشقيقته "صفاء" البالغة من العمر 17 عامًا، وزوجها مارتن تيسير (18 عامًا) ورضيعتهما "زينيا"، وقد كلّفه ما يُقارب الـ 317,764 ألف دولار.

وأضافت التقارير بأنّ المنزل الجديد يقع في برادفورد، غرب يوركشاير في بريطانيا، وهو منزل أصغر بقليل من البيت الذي اشتراه زين لوالديه "تريشا وياسر" في بداية حياته المهنية.

وصرّح مصدرٌ مُقرّب لصحيفة "ذا صن" البريطانية" بأنّ "صفاء ومارتن" سعيدان للغاية بلطف زين، حيث قال: "كان يعلم أنهما بحاجة إلى مكان خاص بهما مع الطفل الجديد، لكن صفاء لم ترغب في أن تكون بعيدة جدًا عن والدتها. لذا، كان شراء مكان في الشارع نفسه هو الحل المثالي. لقد حصلوا على استقلالهم ولكن بشبكة دعم على عتبة الباب إذا كانوا بحاجة إليها".

وتأتي هذه الخطوة بعد أن كشفت صفاء عن الحقيقة المخيفة بأن المتنمرين على السوشال ميديا قد أرسلوا تهديدات بالقتل إلى ابنتها البالغة من العمر خمسة أشهر؛ ففي الشهر الماضي، شاركت صورة للكلمات القاسية التي تم إرسالها إلى صديقتها عن طفلتها عبر إنستغرام، وكتبت "إنه لعالمٌ مقرف لحدوث ذلك".

وقام المتنمورن بترك تعليقات لاذعة عن الرضيعة "زينيا"، واصفين إياها بـ "القبيحة"، وقالوا بأن صفاء قد تزوجت لتغطي حقيقة حملها.

وقالت صديقتها في دفاعها عنها للمهاجمين: "لست صفاء، لكن من أنت لتقول شيئا عنها أو عن زينيا وكيف تريد أن تعيش حياتها. يا لك من مسخ أحمق"، فرد عليها المهاجمون: "عندما تموت طفلتها ستستمعين لذلك. آمل أن تموت طفلتها إنها قبيحة على أي حال".

ثم قالت صديقة صفاء بأنها يصلها الكثير من الكراهية دون سبب، وأخبرت المتصيدين أن "يفكروا في تأثير كلماتهم" على مراهقة مثل صفاء.

واحتفلت صفاء بحملها عن طريق إقامة "بيبي شور" باللون الوردي مع أصدقائها وعائلتها في نوفمبر الماضي، وظهرت في سلسلة من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتدت وشاحًا حول رقبتها كتب عليه: "إنها طفلة".

وبعد أيام من الاحتفال، شارك زين مالك صورًا عند عودته إلى المملكة المتحدة لرؤية عائلته، وهنّأ شقيقته صفاء على حملها.