أخبار المشاهير

3 يوليو 2020

فوربس تحسم الجدل: كيم كارداشيان ليست مليارديرة!

أثارت نجمة تليفزيون الواقع الشهيرة، كيم كارداشيان الجدل الأيام الماضية بعد وصفها بلقب "مليارديرة" من قبل زوجها مغني الراب الأمريكي كانيه ويست.

وفقًا لمجلة "فوربس"، تبلغ ثروة كيم البالغة من العمر 39 عامًا حوالي 900 مليون دولار بعد إبرام صفقة مع شركة Coty Inc؛ لبيع حصة 20 % في شركتها التي تبيع المكياج والعطور، مقابل 200 مليون دولار.

وأوضحت "فوربس" أن الصفقة التي من المقرر أن تنتهي في الربع المالي الثالث من عام 2021 ستجعل كيم تمتلك حصة الأغلبية بنسبة 72٪، وبما أن والدتها كريس جينر تمتلك 8 ٪ ، فقد يمنع ذلك كيم من الحصول على لقب الملياردير الحقيقي.

وأشارت إلى أن ذلك قد يكون خبرًا مثيرًا للاهتمام لزوج كيم البالغ من العمر 43 عامًا الذي تفاخر بوضعها "كمليارديرية" يوم الإثنين الماضي، حيث كتب: "أنا فخور جدًا بزوجتي الجميلة كيم كارداشيان ويست لأنها أصبحت مليارديرية رسميًا".



وواجه كاني انتقادات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون الوقت غير مناسب للتفاخر بشأن وضع زوجته المالي؛ نظرًا للحالة المالية والوضع الصحي في العالم.

ويعتبر اتفاق كيم الجديد مع كوتي، شراكة إستراتيجية طويلة الأمد لإطلاق منتجات تجميل جديدة والتوسع في جميع أنحاء العالم.

وأوضح موقع TMZ أن كوتي ستتولى ترخيصا لمنتجات البشرة والشعر والأظافر للشركة.

وتشير تفاصيل الصفقة إلى أن كيم مازالت المتحكمة في الشركة، بعد أن تخلت فقط عن حصة 20٪؜، وإذا دفعت "كوتي" 200 مليون دولار مقابل خُمس العلامة التجارية، فهذا يعني أن الشركة تقدر بأكملها بمليار دولار.

كانت قد اشترت كوتي في العام الماضي حصة الأغلبية 51% في شركة شقيقتها كايلي جينر مقابل 600 مليون دولار.

ومنحت "فوربس" كايلي البالغة من العمر 22 عامًا لقب "مليارديرة عصامية" في 2019 و 2020، إلا أنه تم تجريدها من اللقب في مايو الماضي، واتهمت المجلة كايلي بالترويج لأرقام تجارية مبالغ فيها وتزوير الإقرارات الضريبية وهو الأمر الذي نفته كايلي تمامًا مشيرة إلى أنها لم تسعَ للقب.